تتعدّد الأمور المتسبّبة برائحة السجاد الكريهة، كالرطوبة الزائدة الناتجة عن الانسكابات، والبلل المسؤول عن ظهور العفن، كما الطريقة التي يتم تنظيف السجاد وفقها، واختيار المواد الكيميائية الخاطئة.

لذا، يمكن تجنّب الأمور المذكورة للحفاظ على نظافة السجاد، وحمايته من الرائحة الكريهة غير المرغوب فيها في المنزل.

خطوات منزلية فعّالة في القضاء على رائحة السجاد، في الآتي.

1. يُجفّف السجاد عن طريق وضعه لساعات طويلة تحت أشعّة الشمس، ثمّ ينظّف باستخدام المكنسة الكهربائيّة لإزالة الغبار.

2. يُنظّف السجاد، باستخدام كوب الخل الأبيض وكوبين من الماء الدافئ. يفرّغ المزيج في زجاجة ذات بخّاخ، فيرشّ على السجاد، من دون إفراط في تشبيع السجاد به، علمًا أن الرطوبة الزائدة قد تؤدي إلى نموّ العفن.

3. تُصبّ كمّية من صودا الخبز على السجاد، مع الانتظار بعض الوقت حتى تصبح مزيلات الروائح لها مفعول قوي، فكلما تم ترك محلول الخل وصودا الخبز، كان ذلك أفضل. لذا، من الممكن الانتظار بضع ساعات على الأقل أو طوال الليل للحصول على أفضل النتائج.

4. يُفيد استخدام كمّية قليلة من "بيروكسيد الهيدروجين"، مع 5 مقادير من الماء، في زجاجة ذات بخّاخ. يوضع المحلول على الجزء الخلفي من السجاد، الأمر الذي يساهم في القضاء على العفن والجراثيم والرائحة غير المرغوب فيها.

5. يُمكن استعمال شامبو السجاد، مع تركه حتى يجفّ بعد ذلك، فتنظيفه مرة أخرى للحصول على أفضل النتائج.

6. قد يكون مصدر الرائحة هو الانسكابات على سطح السجاد، الأمر الذي يستدعي نثر مسحوق صودا الخبز، مع فركه على ألياف السجاد، وتركه لمدّة يوم على الأقلّ، ثمّ التخلّص من المسحوق، بوساطة المكنسة الكهربائية، للحصول على أفضل النتائج. في حال لازمت الرائحة السجاد، يفيد استعمال الخل الأبيض الممزوج بكمية قليلة من الماء، والمحفوظ في زجاجة. يرشّ الخليط على سطح السجاد، ويترك لمدة 20 دقيقة، قبل استعمال قطعة قماش لتنظيف الخل. تمسح المنطقة بقطعة قماش مائية، ثمّ باستخدام قطعة قماش أخرى لإخراج أي ماء متبقي. من الممكن تكرار خطوات الخل، إذا وجدت ربة المنزل حاجة لذلك. أمّا الرائحة المتغلغلة في ألياف السجاد، فتستدعي خلط الخل ببعض من شامبو السجاد، ثمّ يصب الخليط في زجاجة ذات بخّاخ، وينثر على السجاد، لتنظف الأخيرة بعد ذلك. من جهة ثانية، يمكن استخدام آلة تنظيف بخارية، في هذا الإطار.