أفاد التلفزيون التابع لإقليم تيغراي، بأن ”مقلي“ عاصمة الإقليم الواقع في شمال أثيوبيا، تعرضت لقصف جوي يوم الإثنين.

وقال تلفزيون تيغراي، الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إن الغارات الجوية أصابت العديد من المدنيين.

كما نقلت ”رويترز“ عن عامل إغاثة ودبلوماسي، أن مقلي تعرضت لضربات جوية.

ولم ترد بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بعد على طلبات للتعليق.

وقال متحدث باسم قوات تيغراي، الأربعاء الماضي، إن الغارات الجوية والبرية التي تشنها قوات الحكومة الأثيوبية وحلفاؤها على قوات المعارضة من إقليم تيغراي، تشتد، مشيرا إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

وذكر جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لـ“رويترز“، أن ”الجيش الأثيوبي وحلفاءه من إقليم أمهرة يقاتلون قوات تيغراي على عدة جبهات في إقليمي أمهرة وعفر على الحدود مع إقليم تيغراي“.

وقال جيتاشيو حينها إن ”القتال مستمر وعدد الضحايا كبير جدا“، مشيرا إلى أن ”هناك قتالا قرب مدينة ولديا في إقليم أمهرة، وأن القتال استؤنف في عفر وفي منطقتي هارو وشيفرا قرب حدود أمهرة“.

وأثار القتال مخاوف من أن يزيد الاضطرابات في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي والتي يبلغ عدد سكانها نحو 109 ملايين نسمة وأن يزيد انتشار المجاعة في إقليم تيغراي.

واجتذب القتال بالفعل إريتريا جارة إثيوبيا التي أرسلت قوات عبر الحدود لدعم الجيش الإثيوبي عندما اندلع القتال في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.