أعلن محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، حكم مركز التسوية والتحكيم الرياضي، في الطعن المقدم منه على حكم استبعاده من خوض انتخابات النادي، على منصب الرئيس، يوم 29 أكتوبر الجاري.

وكتب فرج عامر على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحمد لله تم رفض قضية استبعادي من الانتخابات، الحمد لله وما النصر إلا من عندالله، لم أستبعد لحظة واحدة من كشوف المرشحين، وموعدنا يوم الجمعة 29 أكتوبر المقبل».

وأضاف فرج عامر: «بالنسبة للمرشح المستبعد لن يخوض الانتخابات نهائيا؛ لأن حكم مركز التسوية ملزم له ولا يوجد استئناف له في مركز التسوية».

وكان مركز التسوية والتحكيم الرياضي أصدر حكما، خلال الفترة الماضية، باستبعاد محمد مجاهد، المرشح المنافس لفرج عامر، على منصب رئاسة نادي سموحة.

وأعلن مركز التسوية والتحكيم الرياضي، يوم الأربعاء الماضي، استبعاد محمد فرج عامر، الرئيس الحالي لنادي سموحة، ومحمد مجاهد، المرشح على الرئاسة، من الانتخابات المقبلة، المقرر لها يوم 29 من أكتوبر الجاري، لمخالفتهما لائحة النظام الأساسي للنادي السكندري.

وجاء قرار استبعاد فرج عامر، بسبب ترأسه الشركة المصرية للتنمية والاستثمار العقاري، التي استأجرت قاعة كبار الزوار بالنادي، والحصول على مقابل مادي نظير ذلك، وهو الأمر الذي تمنعه اللائحة.

وقضى مركز التسوية والتحكيم، باستبعاد محمد مجاهد؛ نظرا لتنفيذه أعمالاً إنشائية بنادي سموحة عام 2018، نظير مقابل مادي بعقد من مجلس الإدارة، وهو ما تمنعه اللائحة؛ إذ يجب على المرشح ألا يحصل على مقابل نظير أعمال بالنادي خلال فترة لا تقل عن 5 سنوات قبل الانتخابات.