في ركن هادئ وبعيدا عن الصفوف الأمامية، تحرص الفنانة سميرة عبد العزيز على حضور حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية كل عام للاستمتاع بالمقطوعات الموسيقية والأغاني الطربية التي يتميز بها هذا الحدث السنوي.

دون صخب أو إبهار، تجلس سميرة عبد العزيز برفقة ابنتها وسط الجمهور وليس إلى جانب ضيوف المهرجان الذين تخصص لهم الصفوف الأمامية، تستمع بإنصات إلى مقطوعات الموسيقى العربية وتحترم الفن الذي تقدمه دار الأوبرا.

بدأت حفلات مهرجان الموسيقى العربية تقام في مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية منذ العام الماضي بسبب تداعيات جائحة كورونا، وحرصا على الإجراءات الاحترازية بدلا من المسرح الكبير.

لذا برزت مشاركة وحضور سميرة عبد العزيز للعام الثاني على التوالي، وجلوسها على مقعدها الخلفي الذي يلفت إليه الأنظار أكثر من الآخرين، في هذا المسرح المكشوف.

يمر عليها العديد من محبيها ومن يتعرفون عليها، ويعرضون عليها التقدم والجلوس في المقاعد الأمامية لتخبرهم أن الرؤية من مكانها أفضل، وأنها على ما يرام في مجلسها.