قال زامير كابولوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، إن الحديث عن بيع أسلحة روسية لحركة طالبان ليس إلا ضربا من الهراء.

وشدد كابولوف، الذي يشغل كذلك منصب مدير دائرة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية، على أن موسكو لا تنوي بيع السلاح إلى السلطات الأفغانية الجديدة.

وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن طالبان لديها ما يكفي من الأسلحة، وخاصة التي تركها الأمريكيون أثناء فرارهم.
وأضاف كابولوف، ردا على طلب للتعليق على أنباء نشرتها وسائل إعلام غربية تفيد بأن موسكو قد تزود طالبان بالسلاح: "هذا غباء مطلق، لا يمكن أن يستوعبه الرأس. طالبان لا تحتاج إلى أي أسلحة، لديها ما يكفي من السلاح. لقد ترك الأمريكيون الكثير من الأسلحة هناك، وهو يكفي لدولتين".

وأعرب عن خشيته من أن تضطر طالبان بسبب قلة المال لبيع هذه الأسلحة لكل من يرغب، وخاصة المنظومات المحمولة المضادة للطائرات، والتي على الأغلب تركها الأمريكيون بعد فرارهم.

وقال كابولوف: "لا قدر الله، أن تقع هذه المنظومات في أيدي الجماعات الإرهابية من كل الأطياف من أوروبا إلى إفريقيا. عند ذلك ستظهر مشكلة كبيرة".