شنت القوات الأمنية الليبية حملة أمنية واسعة في مدينة طبرق، ليل الثلاثاء الأربعاء، وتمكنت خلالها من تحرير نحو 1300 مصري كانوا مختطفين منذ نحو 3 أشهر، بحسب بيان لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية.

وأفاد البيان، بأن هؤلاء المصريين كانوا محتجزين في إحدى المزارع بمنطقة بئر الأشهب، التي تبعد نحو 70 كيلومتر عن مدينة طبرق شرقي ليبيا.

وشارك في عملية تحرير المصريين قوات مشتركة من بينها «الضفادع البشرية»، التابعة للجيش الوطني الليبي، وقوات خاصة مشتركة من مُديريات الأمن والإدارات والأجهزة الأمنية والأقسام التابعة لوزارة الداخلية، بحسب مصادر أمنية ليبية.

وكانت الحملة الأمنية قد استهدفت أوكار تجار المخدرات والخمور وتجار البشر بمدينة طبرق.

وقال وكيل وزارة الداخلية، فرج العبدلي، في بيان، “تم ترحيل المصريين المحررين إلى بلادهم فور إطلاق سراحهم”.

وأكد العبدلي استمرار حملات المداهمة وبسط هيبة الدولة ابتداءً من طبرق وحتى الحدود الليبية المصرية.

ودعا وكيل وزارة الداخلية مشايخ وحكماء وأعيان المدن الليبية بكشف الستار عن المجرمين والخارجين على القانون.

وكانت السلطات الليبية قد حررت، في وقت سابق، عددًا من المصريين المحتجزين لدى الجماعات الإرهابية المسلحة بعد تعرضهم لعمليات خطف في المدن الليبية.