عمرو محمود ياسين يكشف أسباب تعرضه لحادث سير مروع
كشف الفنان والسيناريست عمرو محمود ياسين عن أسباب تعرضه لحادث سير مروع صباح أمس السبت، حيث تحطمت سيارته بشكل كبير وأصيب ببعض الكدمات الخفيفة.
ونشر الفنان المصري منشوراً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك“، كشف فيه الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث، وطمأن جمهوره قائلا ”عاجز عن الشكر والتقدير لكل من قام بالاتصال أو إرسال رسائل لي اليوم، أنا بشكركم جدا“.
وتابع ”ربنا نجاني الحمد لله من الموت، للأسف الإرهاق الشديد كان وراء الحادث، وكان بقالي 36 ساعة صاحي، وللأسف نمت وأنا سايق واصطدمت بأوتوبيس، ولم أفق إلا والـ Air bags مفتوحين وكل شيء كان انتهى“.
واختتم ”الحمدالله قدر ولطف، وآسف لعدم استطاعتي الرد على أغلب الاتصالات غصب عني“.
وكان الفنان محمود نجل عمرو محمود ياسين قد تحدث أمس السبت لـ ”إرم نيوز“ عن تفاصيل الحادث الذي تعرض له والده.
وقال محمود جونيور ”والدي كان عائدا من تصوير مسلسل نصيبي وقسمتك، الذي كتبه، وكان في حالة إرهاق شديد، نظرا لأنه لم ينم منذ يومين، فتعرض لحادث على طريق المنصورية بمحافظة الجيزة لعدم قدرته على التركيز“.
وأضاف محمود، حفيد الفنان الراحل محمود ياسين ”تحطمت سيارة والدي بشكل كبير، لكنه بخير، وتم عرضه على الطبيب للاطمئنان عليه، والتأكد من أنه لم يصب بأذى“.
بدورها، كتبت الفنانة المعتزلة شهيرة، والدة عمرو، منشورا عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، قالت فيه ”الحمد لله والشكر لله أنك نجيت ابني يا رب وسمعت لدعايا امبارح“.
وأضافت ”يا جماعة وقفت في الشباك الفجر أدعي لربنا يحميه ويحفظه عشان خايفة عليه لأنه لا ينام في اليوم إلا ساعتين“.
وأوضحت أنه لم ينم منذ فترة قائلة: ”بقاله كده أكتر من أسبوع بيكتب ويروح التصوير يطمئن على كل تفصيلة، إرهاق ذهني وجسدي غير إنساني، عشان كده كنت خايفة عليه مجاش في دماغي حادثة“.
وتابعت ”وأنا بدعيله وأقول يا رب احفظه بعينك التي لا تنام، احمه من كل شر يا رب بحق اسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت. كل ده يا جماعة لأنه في حالة إرهاق رهيبة لأنه بيعرض على الهوا (نصيبي وقسمتك) لكن إنه يحصله حادثة أتاريني يا رب كنت بدعي وحاسة إن في خطر عليه صحيا“.
واختتمت حديثها ”يا رب بشكرك وبشكر فضلك عليا يا رب تمم على خير هو نايم دلوقت مقدرش حتى يعمل أشعة يا رب لما يعملها يبقى بخير يا رب دعواتكم بالستر. طبعا الحادثة نام وهو سايق. استرها يا أكرم الأكرمين يا رب يا رب“.