أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أنها تنتظر من الدول الغربية الخطوة الأولى في طريق "فك تجميد" الحوار حول ملف الأمن في أوروبا.

وجاء في بيان نشرته الوزارة على قناتها في "تيليغرام" اليوم الثلاثاء أن "الخطوة الأولى نحو فك تجميد الاتصالات يجب أن تخطوها الدول التي بادرت إلى وقف تعاونها مع القوات المسلحة في جمهورية بيلاروس".

وذكر البيان أن أوليغ فوينوف، رئيس مديرية التعاون الدولي في وزارة الدفاع البيلاروسية، عقد اليوم الثلاثاء موجزا صحفيا لملحقين عسكريين أجانب معتمدين في مينسك أكد خلاله أن وزارة الدفاع البيلاروسية مستعدة لاستئناف التواصل العملي "ولكن فقط إذا كان بناء ويقوم على أساس التكافؤ والاحترام المتبادل".

وأشارت الوزارة إلى أن فوينوف قدم للملحقين الأجانب "معلومات آنية وموضوعية حول الوضع العسكري السياسي مع التركيز على الخطوات غير البناء التي تتخذها بعض الدول الغربية إزاء الدولة البيلاروسية"، بما في ذلك مواصلة أنشطة عسكرية في مناطق متاخمة لبيلاروس، وتعليق تواصل مينسك مع بعض الدول في إطار "التدابير الإقليمية الهادفة إلى تعزيز الثقة والأمن".

كما قدم الجانب البيلاروسي خلال الموجز الصحفي معطيات عن الوضع على حدود البلاد مع بولندا وليتوانيا، مع عرض مواد مرئية توثق وقائع التعامل اللاإنساني مع المهاجرين من قبل "ممثلي الأجهزة الاستخباراتية للدولتين المجاورتين".