نرصد أداء جلسات الاثنين ثاني جلسات الأسبوع وأداء الأسواق العربية.

والبداية من الكويت

حيث تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في مستهل تعاملات اليوم الاثنين أولى جلسات عام 2022.

تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.09%، وانخفض مؤشر السوق الأول 0.02%، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 0.02%، فيما استقر المؤشر العام عند مستويات الخميس الماضي.

يذكر أن يوم أمس الأحد كان عطلة رسمية في دولة الكويت احتفالًا برأس السنة الميلادية لعام 2022.

وبلغت قيمة التداول في تلك الأثناء 5.96 مليون دينار، وزعت على 41.29 مليون سهم، بتنفيذ 1.46 ألف صفقة.

وشهدت الجلسة ارتفاع 4 قطاعات على رأسها الطاقة بنسبة 0.82%، بينما انخفضت 7 قطاعات تقدمتها المنافع بـ0.44%، فيما استقر قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا.

وتصدر سهم "وربة كبيتل" الارتفاعات بـ9.30%، بينما تقدم "نور" التراجعات بـ4.09%.

وجاء سهم "جي إف إتش" المرتفع 0.60% على رأس نشاط التداول بكافة مستوياته مستحوذًا على سيولة بقيمة 2.46 مليون دينار، وزعت على 24.41 مليون سهم.

وفي الإمارات العربية المتحدة

تراجعت أسواق المال الإماراتية في بداية تعاملات جلسة اليوم الاثنين أولى جلسات 2022 بعد تعديل مواعيد التداول بالتزامن مع اجتذاب سيولة في كلا السوقين قرب 137 مليون درهم
هبط مؤشر سوق أبوظبي 0.17% عند مستوى 8473 نقطة
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 104.87 مليون درهم بحجم 13.12 مليون سهم.

وخلال ذلك تراجع سهم أدنوك للتوزيع 0.47% كما هبط ألفاظبي 1.54%، وتراجع سهم مجموعة اتصالات 1.58%.

وفي المقابل ارتفع كل من العالمية القابضة وأبوظبي الأول 0.53% و0.74% على التوالي بينما استقر الدار العقارية عند مستوى 3.99 درهم.

وعلى مستوى سوق دبي المالي، تراجع مؤشر سوق دبي المالي 0.21% عند مستوى 3188 نقطة.

وجاء أداء السوق بالتزامن مع تراجع سهم سوق دبي المالي 7.39% عند مستوى 2.63 درهم للسهم، بينما هبط إعمار العقارية 0.61% عند سعر 4.86 درهم كما تراجع الإمارات دبي الوطني 0.36%.

بينما ارتفع سهم ديار 1.64%، كما صعد الاتحاد العقارية 1.25%، فيما ارتفع الاتحاد العقارية 0.94%، وارتفع جي إف إتش 1.68%.

وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 32.04 مليون درهم من خلال 15.28 مليون سهم.

وتصدر سهم سوق دبي الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 22.05 مليون درهم يليه سهم إعمار العقارية بنحو 5.9 مليون درهم.

وخلال ذلك ارتفع 12 سهمًا وتراجعت 6 أسهم.

وفي المملكة العربية السعودية

صعد المؤشر السعودي الرئيسي (.TASI) 0.5 % مدعوما بارتفاع 0.8 % في سهم مصرف الراجحي (1120.SE) وزيادة 1.5 % في البنك الوطني السعودي (1180.SE).

 

وقال البنك المركزي في المملكة يوم الخميس إنه مدد برنامج الدفع المؤجل الذي يهدف إلى المساعدة في دعم القطاع الخاص لمدة ثلاثة أشهر إضافية حتى 31 مارس
كان العام الماضي واحدا من أبرز السنوات للسوق السعودي، والأسواق المالية بمجملها، وبالنسبة للسوق السعودي، فلولا الهبوط الذي حصل في نوفمبر الماضي، لكان الأداء أفضل بكثير، بجانب جني ثمار السوق للنهج الجديد، الذي تركز على الكثير من الطروحات والانتقال من حال إلى حال بشأن قيود الجائحة، بما يعكس نجاح المملكة في هذا المضمار.