الخميس 8 مايو 2025 05:39 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
×

تعيين عادل شركس محافظا للبنك المركزي الأردني

قرر مجلس الوزراء الأردني، اليوم الأربعاء تعيين الدكتور عادل شركس محافظا للبنك المركزي، خلفا للدكتور زياد فريز، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وشكر رئيس الوزراء بشر الخصاونة الدكتور فريز على الجهود الكبيرة التي بذلها خلال خدمته، ومساهمته الفاعلة في ترسيخ مبدأ الاستقرار النقدي، وإدارته الكفؤة للبنك المركزي في ظل ظروف اقتصادية دقيقة وإصلاحات مالية واقتصادية تتطلب أعلى درجات المسؤولية.

وشغل الدكتور عادل شركس المولود عام 1966 عدة مناصب في البنك المركزي الأردني، إذ بدأ حياته العملية كباحث اقتصادي في دائرة الأبحاث في شباط 1991، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على شهادة الدكتوراة في عام 2002، وفي العام نفسه تم تعيينه مساعدا في قسم التمويل في جامعة ألفريد في ولاية نيويورك وتم ترقيته لاحقا لأستاذ مشارك في الجامعة نفسها عام 2006.

وعاد الدكتور الشركس للعمل في البنك المركزي عام 2006، حيث شغل منصب رئيس قسم الشؤون النقدية في دائرة الأبحاث، وفي عام 2009 تم ترقيته نائبا لمدير دائرة الأبحاث، ثم مديرا تنفيذيا للدائرة في أواخر عام 2011.

وحصل الدكتور شركس على درجة الدكتوراه في الاقتصاد المالي من جامعة نيو أورليانز- الولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الماجستير في الإحصاء التطبيقي والاقتصاد المالي من جامعة اليرموك- الأردن، ودرجة البكالوريوس في الإحصاء التطبيقي من الجامعة نفسها.

ويهدف البنك المركزي إلى الحفاظ على الاستقرار النقدي وضمان قابلية تحويل الدينار الأردني والمساهمة في تحقيق الاستقرار المصرفي والمالي والمساهمة في تشجيع النمو الاقتصادي.

ومن مهام البنك المركزي رسم السياسة النقدية وتنفيذها، وسياسة سعر صرف الدينار المناسبة للاقتصاد الأردني، والاحتفاظ باحتياطي من الذهب والعملات الأجنبية وإدارته.

كما يقوم البنك بتنظيم الائتمان في الاقتصاد الأردني لتحقيق الاستقرار النقدي والمالي ومتطلبات النمو الاقتصادي الشامل، وإصدار الأوراق النقدية والمسكوكات.

ويقوم البنك بالرقابة على البنوك والإشراف عليها بما يكفل سلامة مراكزها المالية وحماية حقوق المودعين والمساهمين والإشراف على أي مؤسسة مالية لضمان سلامة مركزها المالي، كما يتولى البنك مهمة تنظيم نظام المدفوعات الوطني وتطويره بما يضمن توفير نظم آمنة وكفؤة للدفع والتقاص والتسوية.