أكد السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، أن حضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني لمنتدى شباب العالم للمرة الثالثة يأتي من منطلق اهتمامه بالمنتدى ومتابعته لملف الشباب ورعايته لهم، وحرصه على انفتاح الأردن على تجارب شبابية إقليمية ودولية ناجحة.

وأشاد «العضايلة»، الذي رافق ولي العهد الأردني ضمن الوفد الرسمي الحاضر لفعاليات المنتدى، بمستوى المشاركة الرسمية والشبابية الواسعة في المنتدى، وبما يعكس الحرص من قبل شخصيات سياسية وشبابية وريادية عربية ودولية على حضور المنتدى في دورته الرابعة، حيث أصبح بمثابة ظاهرة شبابية تفاعلية سنوية على مستوى الشرق الأوسط.

وأشار العضايلة،  إلى أهمية البناء على الفرص المهمة التي يوفرها الملتقى لجهة فتح قنوات الحوار مع الشباب وبينهم وتبادل الخبرات والتجارب واستلهام قصص وعدوى النجاح، وبما يعزز حضور الشباب ودورهم ومشاركتهم في داخل بلدانهم وعلى الساحة الدولية.

وأشار، إلى أن ولي العهد الأردني قاد جهودا على المستوى الدولي لتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في صناعة وتحقيق السلام والأمن، حيث استجاب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعوة ولي العهد قبل سنوات وتبنى قرارًا تقدم به الأردن حول الشباب والسلام والأمن.

وأضاف، أن نخبة من الشباب الأردني يشاركون في فعاليات المنتدى، منذ انطلاقه في دورته الأولى وحتى اليوم، إيمانا منهم في الشراكة مع جيل الشباب العربي والعالمي بأهمية المنتدى كمظلة جامعة لهم.

وذكر أن إصرار القيادة السياسية في مصر على عقد المنتدى في دورته الرابعة، رغم التحديات التي فرضتها أزمة كورونا على العالم أجمع، يؤكد حرصها على خدمة الشباب وجدية الاهتمام بهذه الشريحة، وهو الأمر الذي ترجمه شعار المنتدى هذا العام والمحاور المتنوعة التي تضمنها جلساته وحجم ومستوى وتنوع المشاركين فيها.