اتخذت السلطات التونسية، اليوم الأربعاء، عدة قرارات جديدة بناء على توصيات اللجنة العلمية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت منع التجوال الليلي ابتداء من غد الخميس ولمدة 14 يومًا.

 وأعلن المجلس الوزاري التونسي، حظر التجوال الليلي اعتبارًا من غد الخميس، بداية من الساعة الـ10 مساءً حتى الساعة الـ5 صباحًا لمدة أسبوعين، وإلغاء حضور الأشخاص سواء في الساحات المفتوحة أو المغلقة، كما أن الإجراءات قابلة للتجديد، بعد متابعة وزارة الصحة بشأن تطور الوضع الوبائي بالبلاد.

 وفى السياق ذاته، حث المجلس على الالتزام بالإجراءات الوقائية، خاصة فيما يتعلق بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، إضافة الى تهوية الساحات المغلقة، ومن المقرر أيضا تشديد تطبيق البروتوكولات الصحية القطاعية، و المراقبة على جواز التطعيم، مع مواصلة عمليات التطعيم المكثف.

ووفقًا لموقع قناة «روسيا اليوم»، يجرى تعزيز إجراءات الرقابة الصحية على المعابر الحدودية، من خلال إجراء تحاليل التقصي لكافة القادمين من الخارج الى البلاد، موصيا بتفادي السفر للمناطق الموبوءة وتأجيل المهمات و الأعمال بالخارج إلا للضرورة القصوى.

 وأغلقت تونس أمس الثلاثاء، عددًا من المدارس والمنشآت التعليمية، مع التزايد المستمر للإصابات بفيروس كورونا المستجد بالبلاد، لتصل إلى 46 قسما و11 مؤسسة.

وقال مدير الطب المدرسي والجامعي في تونس، لطفي بن حمودة، إنّ الوضع الوبائي في المؤسسات التعليمية شهد ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، آخرها 3 إصابات متزامنة، وفقًا لموقع إذاعة «نسمة» التونسية.

ومن جهته، قال وزير التربية التونسي، فتحي السلاوتي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، الاثنين الماضي، إنَّه جرى إغلاق نحو 5 مدارس، فى حين أوقفت الحصص الدراسية لـ31 صفا، بسبب تفشي الفيروس، مضيفًا أنَّه ينظر في إمكانية تقديم موعد العطلة المدرسية المقررة في مارس المقبل، مع استبعاد العودة إلى المدارس للحد من الانتشار السريع للفيروس والحفاظ على التباعد الاجتماعي والجسدي بين الطلاب، وفقًا لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.