يحيى الموسيقار سليم سحاب حفلا موسيقيا يوم 20 يناير الحالى بدار الاوبرا وسط إجراءات احترازية مشددة منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد.

ويقدم سليم سحاب عدداً من المقطوعات الموسيقية التى اشتهر بها وتنال اعجاب جمهوره بدار الأوبرا .

إصابة سليم سحاب بـ كورونا

وكان سليم سحاب كشف عن تعرضه منذ ايام للإصابة بفيروس كورونا المستجد وقال انه تعرض للإصابة بفيروس كورونا واستدعت الإصابة الدخول إلي المستشفى بسبب شدتها مشيرا إلي انه كان لدية عمل وذهب إلي المسرح قائلا " أخر أغنيتين قمت بعملهم وانا غائب عن الوعي " ولم استيقظ إلا في المستشفى وكان لدي ضعف مناعة والأكسجين كان 80% .

واضاف سليم سحاب خلال لقائه في برنامج " كلمة أخيرة " المذاع علي قناه " أون أي " ، إنه يعمل علي تدريب أطفال فرقة " كورال مصر " منذ 7 سنوات ، لافتا إلي انه تجمعه قصة حب مع هؤلاء الأطفال ، مؤكدا انه اعتبرهم مشروع حياته العملية بالكامل .

واوضح سليم سحاب ، أن وزيرة التضامن المصرية "أم" لهؤلاء الأطفال ولا يحتاجون شيء إلا وتلبية لهم مشيرا إلي أن هؤلاء الأطفال كنز ويجب اكتشافه .

وتابع سليم سحاب ، أن قيادة الكورال تعتمد علي الخبرة ولا يوجد بها صعوبة ، مؤكدا أن أكثرية مطربين الأوبرا تخرجوا من تحت يدي من كورال سليم سحاب في الأوبرا .

سليم سحاب وارتباطه بالموسيقى

أكد المايسترو سليم سحاب ، أن معظم مطربي الأوبرا الحالين كانوا في الأساس ضمن الكورال وقام بتدريبهم وخرجوا وتتلمذوا من تحت عباءته قائلاً : كان عندي كورال أوبرا على جانب الفرقة القومية أيضا وثلاثة اربع من يغني الأن في الأوبرا خرجوا من كورال الأطفال".

واضاف المايسترو سليم سحاب خلال لقائه في برنامج " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" أن عدم وجود مناهج الموسيقى في المدارس يمثل مشكلة قائلاً : مانقدرش نحب الحاجة من غير مانجربها عشان نقرر بنحبها ولالا ومن ثم يجب أن يكون جزءا من التربية في وجدانه أن يحب الموسيقى والغناء".

وأوضح المايسترو سليم سحاب ، أنه لم يكن ليصبح ما يستروا إلا بارتباطه الوثيق في منزل والده المليء بأسطوانات الغناء قائلاً : "البيت كان مليان أسطوانات غناء ولما طلعت أسطوانات الفنان محمد عبد الوهاب كان عندنا 45 لفة منها أبويا لما أشترى تلك الأسطوانات وقتها دفع ما يوازي 300 جرام ذهب حتى يقتنيها ".

وواصل سليم سحاب : " كان وقتها سعرهم يوازي هذا القدر من الذهب وكنت منذ طفولتي وبسمع أسطوانات عبد الوهاب مش بس من كده لكن من قبل ولادتي وماما كانت بتتوحم على أسطوانات موسيقار الأجيال "

أكمل : " لم ينطفا الراديو في منزلنا إلا وقت النوم ونسمعها أول ما نصحى على إذاعة قبرص وأغاني الصباح القاهرة وأغاني إذاعة بيروت حيث كانت الإذاعات عامرة بالتراث العربي الذي نفتقده اليوم بداية من أم كلثوم وعبد الوهاب وأسمهان".

مشيراً إلى أن هذا لم يعد موجوداً الأن قائلاً : مانقدرش نلوم على حد ما يحبش الموسيقى لكونه لم يتربى عليها ".

كاشفاً أن الشائع الأن هو ما يسمى الموسيقى الترفيهية قائلاً : " الكلاسيكية دي حاجة تانية والترفيهية الأن موجودة في كل العالم وهناك فارق بينهما بين الترفيهي والكلاسيكي "

وحول تأثير تغير الزمن على ذلك السلوك قال: بالفعل حادث حتى في أوروبا لكن تبقى الكلاسيكيات مرتبطة بالحضارة والثقافة ".