أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، اليوم الأحد، أنه على مدار أكثر من نصف قرن، رسخت مملكة البحرين تجربة ثرية وملهمة في مجال الدبلوماسية، انطلقت من المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة التي تؤمن بها المملكة، وفي مقدمتها التسامح والتعايش واحترام الآخر.

وأضاف العسومي أن هذه المبادئ التي تأسس عليها المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيراً إلى أن رؤية جلالته المستنيرة تشكل منهاج عمل للدبلوماسية البحرينية في دوائرها العربية والإقليمية والدولية، مما جعل مملكة البحرين تتبوأ موقعاً متميزاً بين الأمم المتحضرة والمتقدمة.

جاء ذلك بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، حيث أكد “العسومي” أن القواعد الراسخة التي انطلقت منها الدبلوماسية البحرينية ساهمت في رفع اسم مملكة البحرين عالياً في كافة المحافل، وأبرزت النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات.

وشدد على أن النجاحات اللافتة التي حققتها الدبلوماسية البحرينية في هذا الشأن ما كانت لتتحقق لولا الدعم المباشر والرعاية الكريمة التي تحظى بها من لدن عاهل البلاد.

كما أشاد رئيس البرلمان العربي بمضامين التصريح الذي أدلى به عاهل البلاد، بهذه المناسبة، والذي أكد فيه على أن الدبلوماسية البحرينية، على مدى أكثر من خمسين عاماً، عكست السياسة الخارجية لمملكة البحرين، القائمة على الاعتدال والاتزان، والساعية إلى بناء العلاقات وتبادل المصالح مع مختلف دول العالم، والإسهام في دعم جهود المجتمع الدولي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، مما كان له كبير الأثر في المكانة الرفيعة التي حققتها مملكة البحرين على المستوى العالمي، والسمعة الطيبة التي اكتسبتها كدولة مسالمة مؤمنة بمبادئها وقيمها الراسخة، وفاعلة بقوة في المجتمع الدولي.

كما ثمّن “العسومي” أيضاً الجهود الحثيثة التي يقوم بها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل إبراز النجاحات المتميزة التي تشهدها مملكة البحرين في كافة المجالات، وترسيخ وجهها الحضاري المشرق، فضلاً عن جهوده الكبيرة من أجل مد جسور التعاون وتوطيد علاقات الصداقة بين مملكة البحرين وكافة دول العالم.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص شكره وعظيم تقديره لكافة أبناء مملكة البحرين العاملين في المجال الدبلوماسي، مثمناً جهودهم المخلصة وتفانيهم في العمل الذي رفع اسم مملكة البحرين في كافة المجالات.