قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنه منذ اللحظة الأولى كان هناك اهتمام شديد من القيادة السياسية بتمكين الشباب على مستوى الدولة المصرية، وهو ما انعكس من البداية في دخول جيل من صغار السن في الكادر الحكومي وعلى الأخص في المناصب القيادية.

وأضاف مدبولي في حواره لبرنامج بلا قيود على فضائية بي بي سي عربي، اليوم الأحد، أن الشباب كان يعزف عن المشاركة السياسية في فترات سابقة، قائلًا: كنت أنتمى لفئة الشباب وكان في فترات معينة هناك نوع من عدم الوعي بالأبعاد السياسية وموضوع التعدد الحزبي، وبدأ الشباب حاليًا مدخلهم مدخل العمل العام وأصبح هناك وعي ورغبة من الشباب في دخول معترك العمل العام، واعتبر ذلك خطوة جيدة كبداية في المشاركة السياسية الحقيقية.

 وتابع، أن مصر كانت في ذروة جائحة كورونا، والاحصائيات كانت تشير إلى أن نسب مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية ليست بالقليلة، بل على العكس مثلها مثل المتوسطات في كل الفئات العمرية.

وأكد رئيس الوزراء، أن الفترة الأخيرة هذه النسب بدأت تزيد عن حقب سابقة كانت موجودة في عمر الدولة المصرية والوعي السياسي يبنى في دولة خارجة من معترك سياسي وأحداث استثنائية مرت بها الدولة المصرية، في العقد السابق تجعل كل المواطنين وليست فئة الشباب فقط، كانت تجعلهم يراقبوا ما يحدث في الدولة بشكل لا نسميه العزوف.

وأضاف مدبولي، أنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل أخرى أصبح الشباب يعي أشياء أخرى، لم يكونوا يعرفوها وحتى نقد الأوضاع أصبح يصل لنا.