أعلن رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ، اليوم الثلاثاء، عن تحسن حالته الصحية بعد ”زوال الخطر“.

وفي تغريدة مقتضبة، أكد رئيس هيئة الترفيه، المتواجد حاليا في الولايات المتحدة، أن ”الخطر زال بفضل الحب والإيمان والصبر“، مشددا على أنه سيظل يتحدى المرض، ”لآخر نفس“.

واضاف ”ولا زال لهذا الجسم جولات!“.

واكتفى تركي آل الشيخ قبل ذلك بيوم واحد بطلب الدعاء، بتغريدة جاء فيها: ”يا رب“، في إشارة على ما يبدو لإجرائه عملية جراحية.

وكان قد أعلن يوم الجمعة الماضية أنه ”سيضطر للتغيب مدة من الزمن عن مواقع التواصل الاجتماعي“.

وسبق أن كشف في تغريدة سابقة أن ضغوطات العمل سبب في أزمته الصحية.

ويتردد تركي آل الشيخ على الولايات المتحدة في إطار العلاج، في الوقت الذي ظل فيه متكتما على طبيعة مرضه.

وأجرى رئيس هيئة الترفيه عملية جراحية قبل نحو ثلاثة أسابيع من الآن، إذ علق حينها على وضعه الصحي بالقول ”إنه اعتاد على مشرط الجراح“، مؤكدا أن عزيمته ومعنوياته دائما عالية.

وظهر آنذاك بصورة وهو على سرير المستشفى، بعد إجرائه العملية الجراحية في ولاية نيويورك الأمريكية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، أعلن تركي آل الشيخ عن إقلاعه نهائيا عن التدخين بسبب ظروفه الصحية.

وشدد آل الشيخ على أنه اتخذ هذا القرار بعد بلوغه الأربعين عاما، كما ألمح إلى رغبته في منح عائلته وصحته اهتماما ووقتا أكبر.

وقال: ”في عام 2021 تعلمت الكثير، وأصبحت في الأربعين من عمري.. وبعد 25 عاما من التدخين، أقلعت عن التدخين لأسباب صحية، وهذا العام جعلني أقرر لبقية حياتي أن أمارس هواياتي وأعيش لنفسي ولعائلتي والتركيز على ما يعكس شخصيتي وهواياتي“.

وتعرض رئيس هيئة الترفيه لأكثر من وعكة صحية خلال السنوات الأخيرة، إذ سبق أن سافر إلى نيويورك وبقي هناك عدة أشهر للخضوع لبضع عمليات جراحية وأتبعها لاحقا ببرنامج علاجي.

واكتفى في عام 2020 بتأكيد استمراره في مكافحة مرضه، دون ذكر ماهيته، إذ كتب حينذاك في منشور له ”ما زلت في صراع مع هذا المرض، أهزمه جولة ويهزمني جولات، لكني ما زلت واقفًا على قدمي ولن أدير ظهري له ولن أستسلم، ليس تشبثًا بالحياة ولكني لا أحب الهزيمة، وربنا معي“.