وصفت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ما قالت إنها تقارير تتحدث عن إخلاء الحكومة السورية لمواقع لها جنوب الرقة بأنها "خطيرة" خاصة أن ذلك يتزامن مع هجوم "داعش" على الحسكة.

وقال المركز الإعلامي لـ "قسد" في بيان إن "التقارير التي تتحدث عن إخلاء النظام لعدد من المواقع في مناطق سيطرته بمدينة الرصافة 40 كم جنوب الرقة وتركها لعناصر داعش خطيرة، بالتزامن مع الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة".

وشكك مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي بأسباب الإخلاء وقال إن "قسد" اتخذت "إجراءات احترازية لمنع داعش من الاستفادة من عمليات الإخلاء تلك وتشكيل خطورة على محيط الرقة".
وفي سياق ذي صلة ذكرت وكالة "نورث برس" العاملة في مناطق سيطرة "قسد" أن وفدا من التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة) دخل مساء اليوم الأربعاء سجن الصناعة في غويران الذي انطلقت منه شرارة الاشتباكات المستمرة في المدينة منذ أيام.

وأوضحت الوكالة أن الزيارة تمت "وسط استنفار أمني في محيط السجن الذي يضم المئات من معتقلي تنظيم داعش".

وأضافت أن الوفد دخل في الساعة الرابعة والنصف، فيما كان طيران التحالف يحلق في سماء المدينة.

وقالت الوكالة إن مطالب معتقلي "داعش" الذين تمكن عدد منهم من الوصول إلى باحة السجن، بعد تحطيم باب وجدار فيه، تنحصر "في توضيح مصيرهم وفيما إذا كان سيتم محاكمتهم أم لا، بالإضافة إلى المطالبة بمقابلة عوائلهم".

وأشار إلى أن عددا من سيارات الإسعاف أيضا دخلت إلى السجن، دون أن يتبين السبب وفيما إذا كان هناك جرحى أم لا.