• الرئيسية
• أخبار عربية

دعت “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يومي الأربعاء والخميس القادمين، بذريعة إحياء الأعياد اليهودية “المساخر أو البوريم” .

ونشرت الجماعات الصهيونية المتطرفة، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة لمناصريها لاقتحام المسجد المبارك خلال ساعات الاقتحام اليومية وزيادة أعداد المقتحمين.

ومن المتوقع أن تشهد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصي توترا شديدا في حال نفذ المستوطنون عمليات الاقتحام، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من العنف والاشتباكات بين المقدسيين والمرابطين بالمسجد الأقصى وبين المستوطنين وجنود الاحتلال من جهة أخرى.

وتحاول الجماعات الصهيونية، خلال مناسباتها وأعيادها، فرض طقوس “البوريم” في المسجد المقدس يومي الأربعاء والخميس، ضمن مسعاها لفرض كامل الطقوس التوراتية داخل المسجد.

وتشمل دعوات “جماعات الهيكل” تنظيم اقتحامات مركزية للمسجد بقيادة كبار حاخامات “الهيكل”، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل الأقصى وبشكل جماعي، وشعائر تلمودية، وتلاوة فقرات التوراة والصلوات العلنية.

وقال الباحث المختص بشؤون القدس زياد ابحيص، إن دعوات جماعات الهيكل تشمل تنظيم اقتحامات مركزية للمسجد بقيادة كبار حاخامات “الهيكل”، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل الأقصى وبشكل جماعي، والسجود الملحمي، وتلاوة فقرات التوراة والصلوات العلنية”.

وأضاف: “أعضاء الجماعات الصهيونية سيحاولون إدخال الصفارات والأدوات التنكرية المشهورة في هذا العيد إلى المسجد المبارك ومنها، الأزياء الغريبة، والكعك الخاص بالعيد، والهدايا والألعاب، بالإضافة إلى الغناء والرقص والاحتفال على أبوابه، وهو هدف متكرر لتلك الجماعات خلال السنوات الماضية”.