وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص المصابين بـ فيروس كورونا يمكنهم التخلص من الفيروس في برازهم لمدة سبعة أشهر بعد الإصابة، وأيضًا أولئك الذين يعانون في كثير من الأحيان من مشاكل في الأمعاء، وفقا لما ذكرته صحيفة ميرور.

 وقال علماء الطب بجامعة ستانفورد إنه على الرغم من كونهم سلبيين لفيروس كورونا، فإن المرضى غالبًا ما يعانون من الغثيان وآلام البطن والقيء - حتى بعد أن تلاشت العلامات الأخرى لفترة طويلة.

ويشير الباحثون إلى أن الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن فيروس كورونا يصيب الأمعاء بنشاط، وتستمر هذه العدوى للأشخاص الذين يعانون من كورونا طويل الأجل.

ويحرص العلماء على فهم سبب تعافي معظم الأشخاص من الفيروس في غضون أسابيع قليلة بينما يعاني الآخرون من مشاكل صحية مستمرة بعد أشهر.

وقال الدكتور آمي بهات، مؤلف الدراسة وأستاذ مساعد في الطب وعلم الوراثة في جامعة ستانفورد للطب: لا أحد يعرف حقًا ما الذي يسبب مرض كورونا الطويل، مضيفا: ربما يعود سبب مرض كوفيد الطويل - والتنوع الكبير في الأعراض التي يسببها - إلى استجابة الجهاز المناعي للبروتينات الفيروسية الموجودة في الخزانات المخفية في جميع أنحاء الجسم.

 وحددت هذه الدراسة مجموعة واسعة من الأعراض المختلفة المبلغ عنها لـ كورونا طويل الأجل، والتي يعتقدون أنه يمكن ربطها بنتائج دراستهم، والتي تشمل: