شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في افتتاح فعاليات المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات.

وقال إن المؤتمر يهدف تحقيق إلى نقلة نوعية في التنمية المستدامة بإفريقيا، وخاصة وضع السواحل الإفريقية والتحديات التي تواجهها، والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة لتلك السواحل، مؤكدًا دعم مصر لكافة توجهات اللجنة الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA)، والمنبثقة من منظمة اليونسكو من أجل دعم عمليات التنمية المستدامة للسواحل الإفريقية ومشكلاتها نتيجة التغير المناخي.

 وأضاف عبدالغفار، أنه من المهم أن نعمل على تحقيق التنمية في إفريقيا وفقًا لبنود الأجندة الإفريقية، والتي تعد استراتيجية للتحول الاقتصادي والاجتماعي بالقارة، مشيرًا إلى أن المجال البحري لإفريقيا لديه إمكانات هائلة، حيث يوفر لكل الدول الإفريقية فرص نمو واسعة وشبكة من الممرات البحرية ذات الأهمية الهائلة للأمن والازدهار.

وأوضح الوزير أن أهداف المؤتمر تسعى لتحقيق التنمية المستدامة لدول القارة الإفريقية ومواجهة التحديات، وكذا التمهيد لمؤتمر تغير المناخ، مؤكدا علي عمل الهيئات البحثية علي إيجاد حلول لكافة التحديات الرئيسية للمحيطات، والدفع نحو اتخاذ إجراءات للحد من التغيرات المناخية لإفريقيا والعالم.

ونوه خالد عبدالغفار، أنه من المهم ان يشهد المؤتمر مساهمات ومناقشات مفتوحة؛ لوضع حلول لكافة تحديات علوم البحار الإفريقية فى كافة المحاور التى يناقشها المؤتمر.

وفي وقت سابق، قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تعد الممثل الأكثر اهتماما في فعاليات المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة، بمهواجة التغيرات المناخية، وذلك بسبب خطورة التغيرات المناخية على محافظة الإسكندرية.