رحبت السفارة الفرنسية لدى اليمن اليوم الاثنين بانطلاق أول رحلة طيران من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان ضمن اتفاق الهدنة الأممية.

وأكدت السفارة الفرنسية - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أوردتها قناة (العربية) - دعمها الكامل للمبعوث الأممي في جهوده المبذولة للحفاظ على الهدنة واستئنافِ العملية السياسية، مضيفة أن "الوقت قد حان لرؤية الحوثيين، بخطوة أولى ملموسة لصالح السلام وإعادة فتح الطرق في تعز دون تأخير".

وأشادت بجهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والحكومة اليمنية، لإزالة جميع العقبات أمام السلام الذي يصب في مصلحة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.

ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، بانطلاق أول رحلة من مطار صنعاء ضمن تنفيذ اتفاق الهدنة، بعد ست سنوات من التوقف.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليمنية، عن استمرار تعاطيها الإيجابي مع مبادرة مكتب المبعوث وتعهداته بخصوص تسيير رحلات طيران اليمنية من مطار صنعاء إلى المملكة الأردنية الهاشمية خلال فترة الهدنة لإتاحة الفرصة للشعب اليمني الذي وقع رهينة للحوثيين بالسفر، عبر مطار صنعاء بجوازات صادرة من مناطق سيطرة.

وقال مصدر يمني مسئول - في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - : "إن الحكومة اليمنية وانطلاقًا من التزامها الكامل بخدمة شعبنا العظيم وبتخفيف معاناته التي تسبب فيها انقلاب الميليشيات الحوثية منذ العام 2014، ورفضها لكل الحلول السياسية وتقديرًا للجهود المبذولة من مبعوث الأمين العام ومساعيه لتجاوز التعنت الحوثي في التطبيق الكامل لبنود الهدنة، على الرغم من استيلاء جماعة الحوثي على إيرادات ميناء الحديدة من رسوم جمركية وضرائب وعوائد أخرى للبضائع العامة والمشتقات النفطية، وتسخيرها لتلك الموارد لدعم آلتها العسكرية بدلاً عن تخفيف معاناة الناس وتسليم رواتب الموظفين فإنها تعلن استمرار تعاطيها الإيجابي مع مبادرة مكتب المبعوث وتعهداته بخصوص تسيير رحلات طيران اليمنية من مطار صنعاء إلى المملكة الأردنية الهاشمية خلال فترة الهدنة؛ لإتاحة الفرصة للشعب اليمني الذي وقع رهينة للحوثيين بالسفر عبر مطار صنعاء بجوازات صادرة من مناطق سيطرة الحوثيين".