تتوقّع قناة السويس المصرية تحقيق إيرادات تبلغ 3.5 مليار دولار خلال النصف الأول من 2022، بعدما زادت إيرادات القناة بنحو 23% في مايو 2022، على أساس سنوي لتصل إلى 657 مليون دولار.

أشار رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، في تصريحات مع قناة الشرق السعودية، إلى 4 عوامل لعبت دورًا بتحقيق هذه الإيرادات القياسية، تتمثل بنمو الاقتصاد العالمي، واستمرار انتعاش التجارة العالمية، وسياسة التسعير ورفع الرسوم من قِبل هيئة القناة، بالإضافة إلى زيادة شحنات النفط والغاز العابرة من دول الخليج العربي إلى أوروبا، بفعل الحرب الروسية الأوكرانية.

وتوقع الفريق أسامة ربيع، أن تبقى وتيرة نمو أعمال القناة لباقي العام بنفس التسارع، بل قد تزيد على حد وصفه، مقدرا تحقيق إيرادات في يونيو بقيمة 640 مليون دولار، بارتفاع 19% على أساس سنوي.

وقناة السويس هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد إيراداتها أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وشهدت خلال مايو عبور 1916 سفينة، بإجمالي حمولة صافية بلغ 114 مليون طن، مقارنةً بـ106 ملايين طن في مايو 2021.

وارتفعت إيرادات قناة السويس 12.8% إلى 6.3 مليار دولار في 2021، وهو أعلى مستوى تحقِّقه القناة المصرية في تاريخها، بدعم من جذب سفن جديدة للمرور بها بعد تخفيض الرسوم.

رفعت هيئة قناة السويس في مارس الماضي، رسوم العبور الإضافية لعدد من فئات السفن، تشمل ناقلات النفط الخام، والمشتقات البترولية المُحمّلة إلى 15%، صعودًا من 5% في السابق. وشمل القرار استمرار فرض رسوم إضافية على الناقلات الفارغة بواقع 5% من رسوم العبور العادية.