قالت وسائل إعلام أفغانية، اليوم السبت، إن ثلاثة انفجارات وقعت في حي ”كارتي باروان“ شمال غرب العاصمة الأفغانية، فيما ذكرت قنوات إخبارية إن الانفجارات استهدفت معبداً للهندوس.

وذكرت قناة ”طلوع نيوز“ الأفغانية في حسابها الرسمي على ”تويتر“، أن حجم الخسائر جراء تلك الانفجارات لم يُعرف بعد، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تكافح للسيطرة على الحرائق التي خلفتها تلك التفجيرات في حي كارتي باروان شمال كابول.

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء ”آماج نيوز“ الأفغانية المستقلة أن اثنين من تلك الانفجارات استهدفا معبداً هندوسياً، مشيرة إلى أن الانفجار الثالث وقع بالقرب من هذا المعبد وأعقب إطلاق نار كثيفا واشتباكات عنيفة.

كما أضافت الوكالة في حسابها الرسمي على ”تلغرام“، أنه ”حتى الآن، لا توجد معلومات متاحة عن عدد ضحايا هذه الانفجارات أو طبيعتها“.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، كما لم يعلق مسؤولو حركة طالبان بعد على الحوادث.

ويوم أمس، قالت وسائل إعلام رسمية أفغانية إن انفجاراً وقع واستهدف المصلين في مسجد إمام صاحب بولاية قندوز الواقعة شمال شرق أفغانستان، ما أوقع قتيلا وأصاب 12 شخصاً على الأقل بجروح.

وتسيطر طالبان على أفغانستان منذ منتصف آب/أغسطس الماضي وذلك بعد انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد.

وتشهد أفغانستان بين الحين والآخر هجمات وانفجارات وحوادث أمنية، فيما تلقي طالبان باللوم في معظم التفجيرات على تنظيم داعش الإرهابي.

وكان تنظيم داعش ولاية خراسان، أعلن في الفترة الماضية عن مسؤوليته عن عدة هجمات وقعت في مناطق مختلفة من أفغانستان.

وكانت حركة طالبان أعلنت في مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، عن تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة القيادي البارز في الحركة الملا محمد حسن آخوند، ولم تعترف أي دولة حتى الآن رسميًا بحركة طالبان في أفغانستان.

كما تواجه أفغانستان أوضاعاً اقتصادية صعبة جراء انقطاع المساعدات الدولية عن البلاد منذ استيلاء الحركة على الحكم، فيما زاد من هذه الأزمة قرار الغرب بتجميد احتياطيات البنك المركزي الأفغاني.

وفي الأيام الأخيرة بدأ عدد من المسؤولين والوزراء في الحكومة الأفغانية السابقة بالعودة إلى كابول بالتنسيق مع حركة طالبان التي رحبت بعودة تلك الشخصيات.