الجمعة 9 مايو 2025 05:36 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
×

عباس يطالب إسرائيل بالتوقف عن الأعمال التي تقوض حل الدولتين

الأربعاء 20 يوليو 2022 01:35 مـ 20 ذو الحجة 1443 هـ

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، على ضرورة توقف إسرائيل عن الأعمال أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين وعلى رأسها الاستيطان غير القانوني.

وقال الرئيس عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس، “نعول على دور الرئيس ماكرون في إطلاق المبادرات والتحركات الضرورية لدفع جهود السلام في منطقتنا للأمام، بالتعاون مع الجهات الأوروبية والعربية المعنية”.

وأشاد عباس بمواقف فرنسا الداعمة لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وفق حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية.

وأبدى الرئيس الاستعداد للعمل مع فرنسا من أجل تحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967، وبما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.

وقال “إن التوجه نحو تطبيق الاتفاقيات الموقعة تمهد للانتقال للأفق السياسي، الذي يستند إلى حل الدولتين على حدود 1967 ووفق قرارات الشرعية الدولية، لتعيش جميع دول المنطقة بأمن وسلام وحسن جوار”.

وأضاف موجها حديثه إلى ماكرون ” نعول على دوركم، في إطلاق المبادرات والتحركات الضرورية لدفع جهود السلام في منطقتنا للأمام، بالتعاون مع الجهات الأوروبية والعربية المعنية، ونحن من جانبنا على استعداد للعمل معكم من أجل تحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا على حدود 1967″.

وأكد عباس بأنه لا يمكن القبول بممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل على تغيير طابع وهوية مدينة القدس، والتضييق على أهلها، وبخاصة عمليات طرد الفلسطينيين منها وهدم منازلهم، والاعتداء على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ومصادرة عقارات الكنائس والمواطنين.

وشكر الرئيس عباس الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على الدور الهام والمتواصل لخلق الاستقرار والأمن وتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني إلى حين خلاصه من الاحتلال.

كما أكد على الاستمرار في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وفق سيادة القانون والحرص على تطبيق معايير الشفافية والمحاسبة، والشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وتمكين المرأة والشباب.

وطالب الرئيس عباس بتدخل فرنسا والمجتمع الدولي للتمكن من تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في القدس وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، كما جرى في الانتخابات السابقة.