افتتح الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الندوة العلمية المرافقة للمهرجان الدولي السادس للتمور المصرية بأسوان صباح اليوم، الأحد، ثاني أيام المهرجان.

يأتي ذلك بمشاركة 18 خبيرا وباحثا أكاديميا متخصصا بزراعة النخيل وإنتاج التمور من مختلف المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية من عدد من الدول العربية، ضمن أربع جلسات علمية، غطت المحاور التالية: الخبرات الإقليمية في زراعة النخيل وإنتاج التمور، والمعاملات والممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة، ومواصفات وتسويق وتصدير التمور، واستراتيجية تطوير قطاع التمور والفرص الاستثمارية.

وجاء في كلمة أمين عام الجائزة خلال افتتاح الندوة العلمية للمهرجان الدولي السادس للتمور المصرية بأسوان 2022، تأكيده على أهمية البحث العلمي في تطوير قطاع النخيل وإنتاج التمور، مشيداً بالجهود العلمية التي بُذلت من جميع جهات الاختصاص لتطوير هذا القطاع على مستوى جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمانة العامة للجائزة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.

وقال: “لقد بات واضحاً للعيان، أن تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور يحتل أولوية خاصة على خارطة التنمية الزراعية الشاملة في عدد من الدول المنتجة للتمور، خصوصاً في جمهورية مصر العربية، لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية متزايدة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة”.

وجاءت الجلسة العلمية الأولى للندوة بعنوان “الخبرات الإقليمية في زراعة النخيل وإنتاج التمور”، وترأسها الدكتور محمد الأنصاري، وشارك فيها على التوالي كل من المهندس عماد سعد، من جائزة خليفة، حيث قدم نبذة عن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والمهندس أنور حداد، من جمعية التمور الأردنية، وقدم موضوعا حول أهم التدخلات الفنية التي تؤثر على جودة تمور المجهول، والدكتور باري آدم، من وزارة الزراعة الموريتانية، وقدم موضوعا حول زراعة النخيل في موريتانيا: التحديات والآفاق، والدكتور حسام علي علي متولي، من المجلس الدولي للتمور، وقدم موضوعا حول دور المجلس الدولي للتمور في تطوير قطاع النخيل والتمور، والدكتور عبد العزيز نيان، المنسق الإقليمي لبرنامج “ايكاردا” لشبه الجزيرة العربية، وقدم موضوعا حول “تحديات وآفاق قطاع النخيل والتمور في مصر”، ورشا جابر الجهني، من المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وقدمت موضوعا حول “دور التمور في استدامة الأمن الغذائي”.

فيما جاءت الجلسة العلمية الثانية بعنوان “المعاملات والممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة”، وترأسها الدكتور محمد عادل صبري، وشارك فيها على التوالي كل من المهندس خالد صالح، من جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، وقدم موضوعا حول “الممارسات الحديثة في مجال ري وتسميد أشجار نخيل البلح”، والدكتور عز الدين جاد الله، من المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح، وقدم موضوعا حول “تعظيم الاستفادة من التمور ومتبقيات نخيل البلح”، والمهندس محمد صبري، من مركز الإنتاج الأنظف - وزارة التجارة والصناعة، وقدم موضوعا حول ترشيد الموارد وكفاءة الاستخدام وتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع التمور.

والجلسة العلمية الثالثة بعنوان مواصفات وتسويق وتصدير التمور، رئيس الجلسة الدكتور حسن الشقطي، شارك فيها على التوالي كل من محمود البسيوني من غرفة الصناعات الغذائية، وقدم موضوعا حول “المواصفة المصرية للتمر المجهول”، والدكتورة سمر الشعراني، من الهيئة القومية لسلامة الغذاء، قدمت موضوعا حول موقف اعتماد وحدات التمر وفقا لمتطلبات الهيئة، وداليا قابيل، مدير عام شركة كونزبت، وقدمت موضوعا حول أهمية تصميم وشكل العبوة في التسويق، والمهندس خالد الهجان، من المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وقدم موضوعا حول ثقافة تصدير التمور المصرية، والمهندس تميم الضوي، من المجلس التصديري للصناعات الغذائية، وقدم موضوعا حول الصادرات العالمية للتمور وأهم التوصيات لتنمية الصادرات.

والجلسة العلمية الرابعة بعنوان “استراتيجية تطوير قطاع التمور والفرص الاستثمارية”، وترأس الجلسة الدكتور شريف الشرباصي، شارك فيها كل من الدكتور حسن الشقطي، مستشار محافظ أسوان، وقدم فيها موضوعا حول فرص الاستثمار بقطاع النخيل بمحافظة أسوان، والدكتور أمجد القاضي، مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة، وقدم موضوعا حول عرض ملامح استراتيجية تطوير قطاع التمور بمصر، بالتعاون مع الدكتور محمد الأنصاري، خبير دولي في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.