• الرئيسية
• أخبار عربية

تنطلق اليوم في الجزائر أولى جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة 14 فصيلا بينهم حركتي حماس والجهاد الاسلامي.

وتسعى الجزائر لوضع خطة تنهي الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007.

ويستمر الحوار الفلسطيني إلى يومين وسط آمال أن يفضي في نهايته إلى إنهاء الانقسام الحاصل والاتفاق على خطة عمل لتطبيق بنود المصالحة لتصبح واقعا على الأرض وذلك قبل استضافة الجزائر للقمة العربية مطلع الشهر القادم.

وتتمسك حركة فتح بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تعترف ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وتلاقي قبولا دوليا، بينما ترفض حركة حماس هذا المقترح وتريد اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية عبر إجراء انتخابات للمجلس الوطني في الداخل والخارج.

ولم يكشف كيف ستحل الورقة الجزائرية التي ستقدم للفصائل الخلاف بين حركتي فتح وحماس.

ومساء أمس، وصل اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى العاصمة الجزائرية على رأس وفد من قيادة الحركة للمشاركة في اللقاءات الوطنية التي تُجريها الجزائر من أجل تحقيق المصالحة وذلك بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

ويضم وفد حماس كلًا من خليل الحية ماهر صلاح ، حسام بدران أعضاء المكتب السياسي للحركة.

وبحسب بيان حركة حماس سيجري الوفد لقاءات مع القيادة الجزائرية والقوى الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، إلى جانب تعميق العلاقة الثنائية مع الجزائر وبحث سبل تفعيل القضية الفلسطينية في القمة العربية التي ستُعقد الشهر المقبل، وكذلك التشاور في ما يتعلق بالتطورات السياسية والميدانية وتأثيراتها على الملف الفلسطيني.

وأكدت رئاسة الحركة موقف حماس الثابت بضرورة إنجاح الجهود الجزائرية وتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.