طالب سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، دول الاتحاد بضرورة القيام بدورها الفعلي والحقيقي من أجل الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف عدوانها ووجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الفرا في تصريح صحفي،اليوم الخميس، “إنه من غير المقبول أن تكون الانتخابات الإسرائيلية (الكنيست) على حساب دم الشعب الفلسطيني”.

وأوضح، أن الاتحاد عبر عن قلقله من عمليات القتل الممنهجة الذي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنين، بالاضافة إلى حصار المدن الفلسطينية.

وأضاف الفرا، أن عددا من النواب في البرلمان الأوروبي، عبروا عن غضبهم جراء هذه الانتهاكات وطالبوا الجهات التنفيذية في الاتحاد، بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الجرائم، منوهاً أنه لا يمكن الاكتفاء بالتعبير عن القلق أو الإدانة وانما يجب إتخاذ خطوات جادة للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه.

وأعلن الفرا عن مساع لإطلاق حوار سياسي رسمي على أعلى المستويات بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، للبحث في تأخر الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب النظر بكافة المسائل العالقة بما يتعلق بفلسطين.

وكانت أربع دول أوروبية (فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا) قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، ودعت إلى تجنب أي استفزاز وتصعيد للعنف والعودة على الهدوء.

وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك: “في عام 2022، قُتل أكثر من 120 فلسطينيا، وأصيب عدد أكبر. كما نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف، بما في ذلك من المستوطنين الإسرائيليين”.

وأضافت أن “التوترات الحالية تذكرنا بالحاجة الملحة لاستئناف الجهود السياسية لتحقيق حلّ الدولتين، الحلّ الوحيد القادر على أن يضمن بشكل دائم للإسرائيليين والفلسطينيين إمكان العيش بسلام وأمن”.