تشير الدراسات إلى أن تمارين التنفس يمكن أن تقلل الألم أثناء الحقن وتساعد على استرخاء العقل والجسم

- تدرّبي على تمارين التنفس

تشير الدراسات إلى أن تمارين التنفس يمكن أن تقلل الألم أثناء الحقن، وتساعد على استرخاء العقل والجسم؛ إذ يؤدي تمرين التنفس البطيء والعميق إلى زيادة كمية الأكسجين في الدم، وإعطاء جسمِكِ إشارة للاسترخاء، وستتباطأ ضربات قلبِك وسيقل ضغط الدم وتوتر العضلات، بينما تتضمن معظم التمارين شهيقاً بطيئاً وعميقاً يتبعه زفير أطول قليلاً، على سبيل المثال؛ حاولي الشهيق لمدة 4 ثوانٍ، ثم الزفير لمدة 8 ثوانٍ.

- جرّبي تقنيات منع الألم

واحدة من أبسط الطرق لمساعدتك على التعامل مع الخوف من الحقن؛ هي منع ألم الحقن، ويمكنك القيام بذلك عن طريق تطبيق كريم مخدر على المنطقة، وهناك أيضاً أجهزة بسيطة يمكن أن تساعد على منع الألم بالقرب من موقع الحقن، وهي أجهزة توضع على الذراع، وتعمل بتقنية الاهتزاز أو الضغط؛ لتعطيل إشارات الألم التي تنتقل إلى عقلك أثناء الحقن.

- استخدمي تقنيات الإلهاء

يمكن أن يساعدكِ استخدام تقنيات الإلهاء على تشتيت ذهنك عن الحقن؛ مثل إجراء محادثة قصيرة مع العامل الذي يدير الحقنة، أو استخدام حواسك للتفاعل مع محيطك، أو الاستماع إلى أغنية مفضلة على هاتفكِ.

- عالجي مخاطر الإغماء

قد يُصاب بعض الأشخاص بالإغماء قبل الحقن أو في أثنائه، ويحدث الإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم، وهو رد فعل لاإرادي، يتم تنشيطه بواسطة محفزات معينة؛ مثل رؤية الدم أو الإبرة. وإذا كان لديكِ تاريخ من الإغماء أثناء الحقن؛ أخبرى عامل الرعاية الصحية مسبقاً، كما يمكِنك أيضاً اتخاذ الإجراءات التالية:

- حافظي على رطوبتك؛ بشرب الماء قبل أخذ الحقنة، إذ يزيد الجفاف من خطر التعرّض للإغماء.

- الاستلقاء مع رفع قدميكِ عن مستوى القلب، أو رفع ركبتيك أو الجلوس ورجلاكِ متقاطعتان.

- شدّ عضلات ساقيكِ وعضلات المؤخرة وتحريرهما بشكل متكرر، فهذه الممارسة السريعة تضخ الدم عبر الجسم، ويمكن أن توقف رد الفعل الذي يسبب الإغماء.