قال رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ الدكتور محمود محيي الدين، إن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27» الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد بشرم الشيخ، هو مؤتمر للتفاوض، وتنفيذ القرارات والتركيز على جدول أعمال القمة.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى المصرية اليوم الأحد أنه منذ عام 2015 والعالم يشهد تعهدات كبيرة، ولكن المشكلة أن هناك عددا من هذه التعهدات لم يكن مصحوبا بالتمويل، وآليات التنفيذ.. مشيرا إلى أن مصر تحاول من خلال «COP27» الأخذ في الاعتبار الأخطاء السابقة في القمم الماضية، لافتا إلى أهمية توفير تقرير لكافة أشكال التمويل ومصادره، ولابد أن يكون هناك تحديدات واضحة لنوع التمويل من الدول المتقدمة، كما أنه لابد وأن يكون ملف التمويل مستمرا ومنضبطا.
وكشف عن سياسة الدولة المصرية للتعامل مع التمويل داخل المحافظات.. مبينا أن هناك مجموعة من المشروعات سوف تعرض مزاياها لإمكانية تمويل إضافي لها أو تطوير بعض المشروعات الأخرى، كما أعددنا قاعدة البيانات وخريطة المشروعات الخضراء بالمحافظات.. وقال إنه سوف يتم التعاقد على مذكرتي تفاهم أو أكثر بشأن الهيدروجين الأخضر خلال أعمال المؤتمر أو بعده.
وكانت انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ «COP27» بشرم الشيخ، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية