الصباح العربي
الأربعاء، 24 أبريل 2024 09:09 مـ
الصباح العربي

أخبار عربية

قوات الأمن الصومالية تستمر في محاصرة فندق هاجمته حركة الشباب

الصباح العربي

تستمر قوات الأمن الصومالية في محاصرة فندق فيلا روز الواقع في منطقة مركزية آمنة في العاصمة مقديشو صباح الإثنين، حيث يتحصن متشددو حركة الشباب الإسلاميون منذ الأحد.

وكان لا يزال يسمع دوي انفجارات وإطلاق نار في ساعات الصباح الأولى حول هذا الفندق الذي يرتاده عادة البرلمانيون وكبار المسؤولين، ويقع على مسافة شوارع قليلة من مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وقال الناطق باسم الشرطة الوطنيّة صادق دوديش في بيان “هاجمت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب فندقا تجاريا في منطقة بوندير مساء (الأحد) وتحاول قوّات الأمن القضاء عليها”.

وأُنقذ كثير من المدنيّين والمسؤولين السياسيّين وأجلوا مساء الأحد.

وتحدّث شهود عن سماع دوي انفجارات أعقبها إطلاق نار. وقال شاهد العيان عدن حسين في مقديشو “كنت قريبا من فيلا روز عندما هزّ انفجاران عنيفان الفندق. وقع إطلاق نار كثيف. طُوّقت المنطقة ورأيت أشخاصا يفرّون”.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة متشدّدة مرتبطة بتنظيم القاعدة تُحاول إطاحة الحكومة المركزيّة الصوماليّة منذ 15 عاما.

وعلى موقعه الإلكتروني، وُصف فندق فيلا روز بأنه “أكثر أماكن الإقامة أمانا في مقديشو” مع أجهزة كشف عن المعادن وسور مرتفع.

وأدانت قوّة الاتّحاد الإفريقي في الصومال (أتميس) الهجوم، مشيدة على تويتر بـ”قوّات الأمن الصوماليّة لردّها السريع تفاديا لسقوط مزيد من الضحايا وإلحاق الضرر بالممتلكات”.

هجمات انتقامية

ويأتي هذا الهجوم الجديد في وقتٍ قرّر الرئيس الصومالي المنتخب حديثا في أيّار/مايو خوض شن “حرب شاملة” ضدّ حركة الشباب.

وقد استعاد الجيش الصومالي، بدعم من عشائر محلّية، ومن “أتميس”، وبمساندة جوّية أميركيّة، السيطرة على منطقة هيران ومناطق واسعة في وسط البلاد.

لكنّ المتمرّدين ردّوا بسلسلة هجمات دمويّة، ما يؤكّد قدرتهم على ضرب قلب المدن الصوماليّة والمنشآت العسكريّة.

في 29 تشرين الأوّل/أكتوبر، قُتل 121 شخصا وأصيب 333 في هجوم بسيّارتَين مفخّختَين وقع عند تقاطع مزدحم في العاصمة الصوماليّة مقديشو وتبنّته حركة الشباب الإسلاميّة. وكان هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ خمس سنوات في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي.

كذلك، أدى هجوم ثلاثي بقنابل في وسط بلدوين إلى مقتل 30 شخصا بينهم مسؤولون محليون، مطلع تشرين الأول/أكتوبر، وقتل ما لا يقل عن 21 نزيلا في فندق في مقديشو خلال حصار استمر 30 ساعة في آب/أغسطس.

وفقا للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقلّ عن 613 مدنيا وجُرح 948 في أعمال عنف هذا العام في الصومال، جراء هجمات بواسطة عبوات ناسفة يدويّة الصنع منسوبة إلى حركة الشباب. وهذه الأرقام هي الأعلى منذ 2017، وقد شهدت ارتفاعا بأكثر من 30% مقارنة بالعام الماضي.

قوات الأمن الصومالية تستمر في محاصرة فندق هاجمته حركة الشباب

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq