أكدت الدكتورة هبة السيد مدير برنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالوزارة، إلى أن عام 2022 شهد توسعا في مظلة الخدمات المقدمة للمتعايشين مع الفيروس، والفئات الأكثر عرضة، وذلك من خلال التوسع في خدمات الفحص وذلك من خلال مراكز الرعاية والعلاج والموجودة بجميع محافظات الجمهورية.

وأشارت الدكتورة هبة السيد مدير برنامج الوطني لمكافحة الإيدز إلى أنه يتم تقديم الخدمات الصحية والعلاجية، للمقيمين علي أرض مصر والمهاجرين بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية لصرف العلاج المضاد للفيروس للمتعايشين من المهاجرين.

وأكدت على أهمية استدامة الخدمات، واستدل على ذلك بالنتائج الإيجابية لمشروع تعزيز الصحة الإنجابية للسيدات المتعايشات والمتأثرات بالفيروس، لافتًا إلى أهمية التشارك والتفاعل في نشر رسالة التوعية ورسائل الدعم الإيجابي الفاعل للمتعايشين مع الفيروس للحفاظ علي سلامة الجميع وحماية الصحة العامة.

وكان الدكتور وليد كمال مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، أشار إلى أن الوصم والتمييز يؤدي إلى شكل من عدم المساواة التي تؤثر علي قدرة الأفراد على الوصول للخدمات المتاحة وبخاصةٍ خدمات فحص فيروس نقص المناعة البشري، مشيدًا بالجهود المصرية المتسارعة لدعم خدمات فيروس نقص المناعة البشري والتي تمثل طفرة غير مسبوقة تمهد الطريق لتحقيق المستهدفات المحلية للتنمية المستدامة.