الجمعة 9 مايو 2025 09:05 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
×

ألمانيا تعتزم تشديد قوانين السلاح بعد محاولة الانقلاب

الأحد 11 ديسمبر 2022 02:28 مـ 17 جمادى أول 1444 هـ

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، في مقابلة نشرت اليوم الأحد، إن البلاد تعتزم تشديد قوانين السلاح بعد مؤامرة يشتبه في أنها كانت من جماعة يمينية متطرفة، بهدف الإطاحة بالحكومة بالعنف، لتنصيب فرد سابق في عائلة ملكية زعيما للبلاد.

اعتقلت الشرطة الألمانية 25 شخصا الأسبوع الماضي، للاشتباه في ضلوعهم في المؤامرة التي تسببت في صدمة للكثيرين في أحد أكثر ديمقراطيات أوروبا استقرارا

واعتقلت الشرطة الألمانية 25 شخصا، الأسبوع الماضي؛ للاشتباه في ضلوعهم في المؤامرة التي تسببت في صدمة للكثيرين في أحد أكثر ديمقراطيات أوروبا استقرارا.

وينتمي العديد من المشتبه بهم لحركة "مواطني الرايخ"، التي قال عنها الادعاء إنها ترفض وجود الدولة الألمانية الحديثة.

وقالت وزيرة الداخلية في مقابلة مع صحيفة "بيلد أم زونتاج"، إن "الحركة تشكل تهديدا متناميا لألمانيا بالنظر إلى اتساع قاعدتها من ألفين إلى 23 ألفا في العام المنصرم".

ونقلت الصحيفة عن الوزيرة قولها: "هؤلاء ليسوا أشخاصا مخابيل لا أذى منهم، لكنهم إرهابيون مشتبه بهم، يقبعون الآن في الحجز الاحتياطي قبل المحاكمة".

وقال ممثلو الادعاء، إن المشتبه بهم من بينهم أفراد يحوزون أسلحة وعلى معرفة بكيفية استخدامها. وحاولوا تجنيد أفراد سابقين وحاليين في الجيش ولديهم مخزونات أسلحة.

وقالت فيزر للصحيفة: "نريد من كل السلطات ممارسة أقصى ضغط لنزع أسلحتهم"، مشيرة إلى أن ذلك هو سبب أن الحكومة ستقوم في وقت قريب بتشديد قوانين السلاح.

وقبل المداهمات، صادرت السلطات الألمانية بالفعل أسلحة من أكثر من ألف من أعضاء حركة "مواطني الرايخ"، لكن يعتقد أن هناك 500 آخرين على الأقل لديهم تراخيص سلاح في البلاد.