موسكو تحذر اليونان من إرسال صواريخ لكييف

وجهت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، تحذيرا رسميا للحكومة اليونانية من نقل أنظمة الدفاع الجوي من طراز "إس-300" إلى أوكرانيا.
حرب روسيا وأوكرانيا
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية كشفت عن ضغوط دول الغرب على اليونان للمشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا، من خلال إرسال أنظمة الدفاع الجوي من طراز إس 300 إلى أوكرانيا.
وتواصل دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، وذلك من أجل التصدي للغزو الروسي، وذلك في آخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.
وفي ال11 من شهر ديسمبر الجاري، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر.
وجاء ذلك في بيان أصدره أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم".
مساعدات عسكرية لأوكرانيا
وقال يرماك "وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر. إنه خبر سار".
جدير بالذكر أن المجر كانت قد منعت اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا، بما في ذلك فترة سماح مدتها 10 سنوات على القروض. وتتطلب الموافقة على حزمة المساعدات موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي.
واقترحت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي حلا لتجاوز اعتراض المجر بألا يتم تغطية ضمانات القروض من قبل ميزانية الاتحاد الأوروبي ولكن من قبل الدول الأعضاء كل على حدة.
وكان البيت الأبيض، أعلن في بيان صادر عنه، عن حزمة مساعدات بـ 275 مليون دولار لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني، في ظل الهجوم الصاروخي الذي تشنه روسيا على البنية التحتية في كييف.
روسيا وأوكرانيا
وتشهد حرب أوكرانيا وروسيا تطور كبير خلال الفترة الأخيرة، خاصة منذ منتصف أكتوبر الماضي، بعد إعلان موسكو عن سلسلة من الغارات الجوية والصاروخية التي تستهدف البنية التحتية ومنشآت الطاقة في عدد من المدن الأوكرانية.
وحاولت روسيا وأوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية من توسيع مناطق سيطرتها، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، والذي يهدأ من وتيرة المعارك بين البلدين.
حرب أوكرانيا وروسيا
وزادت وتيرة تدخل الدول الغربية في أزمة روسيا وأوكرانيا، من خلال مواصلة المساعدات العسكرية المرسلة إلى كييف، بهدف إيقاف التقدم الروسي واستعادة الأراضي.
وحاولت موسكو إيقاف المساعدات العسكرية التي يرسلها الغرب إلى كييف، وذلك من أجل تهدئة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
ومن جانبها عممت البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة وثيقة رسمية في مجلس الأمن والجمعية العامة، مع أدلة على قصف كييف للسكان المدنيين في دونباس، وطالبت بوقف توريد الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا.