قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، إنه يتوجب على المجتمع الدولي، ضمان احترام الوضع الراهن في القدس، وأنّ المجتمع الدولي هو الطرف الذي يقرّر مصير الوضع القائم في القدس دفاعا عن الأماكن المقدّسة الإسلاميّة والمسيحيّة.

وأوضح منصور في مؤتمر صحفي الليلة الماضية، بعد اجتماع لممثلي دولة فلسطين والمجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني التابعة للأمم المتحدة، مع رئيس مجلس الأمن الدولي، أنه يتعيّن أن يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد رفضا لأولئك الإرهابيّين وللعناصر الفاشية في الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف: “لن نكتفي بالبيانات التي تصدر عن مجلس الأمن، إذ نريد ترجمة هذه البيانات إلى أعمال على نحو ملموس، نريد ألا يتم تكرار هذا التصرّف في الحرم الشريف، (اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف لباحات المسجد الأقصى)، ونريد أيضا ضمانا باحترام الوضع التاريخي القائم بالأفعال وليس بالأقوال”.

وعبر منصور عن امتنان دولة فلسطين لما قدّمته الدول العربيّة، وحركة عدم الانحياز، ومنظّمة التعاون الإسلامي، وكافة البلدان الأخرى، من دعم للدفاع عن الأماكن المقدّسة الإسلاميّة والمسيحيّة والوضع القائم في القدس.

يذكر أن مجلس الأمن يعقد اليوم الخميس عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت نيويورك، العاشرة مساء بتوقيت القدس، جلسة طارئة لمناقشة انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من دولة الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين، وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “ايتمار بن غفير”، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.