قالت وزير الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي كيلة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، صباح اليوم الخميس، المستشفى الحكومي في مدينة جنين، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بقسم الأطفال، ما دفع الأمهات إلى الفرار بأطفالهم المرضى بعد إصابتهم بحالات اختناق.

وتدور اشتباكات مسلحة عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال داخل مخيم جنين، أدت إلى سقوط شهداء ومصابين. بعد عملية اقتحام إسرائيلية للمخيم.

وفي مداخلة مع قناة الغد، قالت الوزيرة إن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول للمصابين لنقلهم إلى المستشفيات وإسعافهم، كما استهدفت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف وأفراد من الهلال الأحمر الفلسطيني، في مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات والوثائق الدولية الخاصة بجنيف الثالثة والرابعة وملحقاتها.

وطالبت الوزيرة المجتمع الدولي بالتدخل ومحاسبة إسرائيل على انتهاكها لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تنص على أنه من حق المصابين والجرحى والمرضى أن ينالوا حقهم في العلاج وكافة ما يلزمهم.

وقالت الوزيرة إنها تعقد غرفة عمليات واجتماعا طارئا، ووجهت الدعوة إلى منظمة الصليب الأحمر الدولية ومنظمة الصحة العالمية، لإطلاعهم على ما يحدث، حيث إن الإصابات في الشوارع لا حصر لها ويصعب الوصول إليها لإسعافها بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي. بحسب ما أعلنت عبر شاشة الغد.

وذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية أن العديد من المصابين والشهداء ما زالوا في شوارع جنين دون أن تصل إليهم فرق الإنقاذ، مطالبة بتحرك المؤسسات الدولية لكبح جماح العنصرية الإسرائيلية.

وأشارت الوزيرة إلى أن من بين الشهداء سيدة مسنة هي والدة لأحد الأسرى الفلسطينيين.