الصباح العربي
الإثنين، 29 أبريل 2024 12:08 مـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

أمريكا تعرب عن قلقها عقب مجزرة نابلس

نابلس
نابلس

بعد عملية شنها جيش الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن قتلى وجرحى، أعربت أمريكا عن قلقها، من تعرض جهود استعادة الهدوء لانتكاسة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صادر عنها: "قلقون من أن تؤدي مداهمة نابلس لانتكاسة في جهود استعادة الهدوء"، مضيفة: نقر بمخاوف إسرائيل الأمنية وقلقون بشدة بسبب العدد الكبير من الإصابات والقتلى المدنيين".

كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشدة إزاء مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية، داعية الطرفين إلى التوقف عن الأفعال التي تؤجج التوتر.

وقتل عشرة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب أكثر من مئة بجروح الأربعاء في عملية عسكرية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بحسب حصيلة أكدتها وزارة الصحة الفلسطينية، فيما دانت الرئاسة الفلسطينية العملية التي وصفتها منظمة التحرير بأنها "مجزرة".

توعدت حركة حماس، بالرد على المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية وراح ضيحتها 10 فلسطينيين وعشرات الجرحى.

وأكدت حماس في بيان أن: "استهداف المدنيين والمسنين والأطفال في المدينة، لن يكسر عزم شعبنا وإصراره على نهج المقاومة والجهاد، ولن يحقق للاحتلال الصهيوني أمنا في أرضنا المحتلة".

وشددت أن: "الشعب البطل لن يمرر هذه المجزرة دون رد، وسيثأر لدماء الشهداء الأبطال".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 10 شبان فلسطينيين، خلال الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في البلدة القديمة بنابلس.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 102 إصابة إلى المشافي، بينها 6 إصابات حرجة، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز يتم التعامل ميدانيا.

وقال المتحدث العسكري باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، أبو عبيدة، في تغريدة له على تويتر: "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد".

من جهته، اعتبر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، داود شهاب، أن "العدوان الإسرائيلي على نابلس حلقة في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس.

وأكد شهاب، في بيان له، أن "ما يجري من حرب متصاعدة يدل على مدى استخفاف حكومة العدو بكل ما يجري الحديث عنه من تحركات سياسية وتفاهمات".

وأضاف: "استمرار هذه الحرب العدوانية يضع حالة الهدوء في مهب الريح".

وتابع: "لن يمضي وقت طويل حتى يعرف هذا العدو مرة أخرى أن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا، وأن المقاومة لن تفرط بحقها في الرد على هذا العدوان"، وفق قوله.

وفور انتهاء العملية العسكرية في نابلس، أكدت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب استعدادًا لرد محتمل من قطاع غزة على التصعيد في نابلس.

وبحسب موقع "والا" العبري، فإن "الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة ردًا على أحداث نابلس، كما يستعد للتعامل مع هجمات انتقامية في الضفة الغربية".

بينما قال مسؤول عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي لقناة "كان" الرسمية: "نستعد لاحتمال وقوع عمليات انتقامية في القدس والضفة الغربية وداخل المدن الإسرائيلية".

وارتفعت حصيلة العملية العسكرية في نابلس إلى 10 شهداء، وأكثر من 100 إصابة، بعضها وصفت بالحرجة، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

 وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي إنه "وبالتعاون مع جهاز الشاباك وحرس الحدود، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، شنَّت القوات صباح اليوم عملية عسكرية في نابلس تم خلالها تصفية 3 مسلحين متهمين بالمشاركة في عملية إطلاق نار خلال الشهور الماضية قُتل خلالها جندي إسرائيلي".

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن "المسلحين الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار أخرى في الإطار الزمني القريب".

ولفت إلى أن "المسلحين الثلاثة الذين تمت تصفيتهم هم حسام أسليم، أحد قادة عرين الأسود، وليد الدخيل، وهو أحد عناصر عرين الأسود، محمد عبد الغني، أحد عناصر الجهاد الإسلامي".

وبيّن الجيش الإسرائيلي، في بيانه، أنه "عثر على أسلحة وذخيرة في منزل المطلوبين الفلسطينيين في نابلس"، على حد قوله.

 

مجزة نابلس نابلس الضفة الغربية إسرائيل زارة الصحة الفلسطينية الرئاسة الفلسطينية

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq