كشف الدكتور شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية السابق، حقيقة تفكير المؤسسات المصرفية بمصر في طرح سهادة إدخارية بعائد 20%، قائلا: "أي مؤسسة مالية تضع سيناريوهات للتعامل مع الوضع، ولا يمكن التنبؤ بتحركات المؤسسات".
وأشار سامي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أنه ليس من المصلحة استباق قرار، وكل بنك يقدر احتياجاته من السيولة، وعلينا انتظار ما سيتم الإعلان عنه، حيث أن أي قرار يتخذه أي بنك يتوقف على عدد من الأمور.

وأضاف الدكتور شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية السابق، "متفرحش أوي لما الفائدة بالبنوك ترتفع، لأن هذا يعني أن التضخم مرتفع"، حيث أن استقرار سعر الفائدة يعني أننا تعافينا مما أصابنا.

وعن النصب الإلكتروني، أوضح أن مثل هذه الوقائع تحدث منذ سنوات، وظهرت لأول مرة في أمريكا