قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائمه المروعة هي النتيجة الطبيعية لغياب المحاسبة الدولية وشعور الجناة بالإفلات من العقاب.

وأدان اشتية في بيان له، مساء اليوم الأحد، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس فجرا والتي أسفرت عن استشهاد الشبان الفلسطينيين الثلاثة جهاد محمد وصفي الشامي، وعدي عثمان رفيق الشامي، ومحمد رائد ناجي دبيك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجمات ضد الفلسطينيين في مناطق متفرقة على مدار الأيام الماضية، حيث تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية تصعيدًا خطيرًا هذه الأيام.

وتنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها بشكل متواصل في مدينة نابلس ومخيم جنين على وجه التحديد خلال هذه الأيام.

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، نقلا عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، استشهاد 3 فلسطينيين، لم تعرف هويتهم حتى الآن، عقب إطلاق الاحتلال النار على المركبة التي كانوا يستقلونها قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غرب نابلس.

وأوضحت وكالة الانباء الفلسطينية نقلا عن شهود عيان، أن 3 عمال أصيبوا بشظايا رصاص الاحتلال، خلال وجودهم في المنطقة، التي استهدف الشهداء الثلاثة فيها، وعقب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صرة واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من محال تجارية، لتخفي جريمتها، حسب الوكالة.