علق البيت الأبيض على قرار منظمة أوبك بلس التي تقودها السعودية، بخفض إنتاج النفط حتى نهاية العام، قائلا إن الولايات المتحدة لا تتفق مع السعودية في كل الأمور لكننا لا نزال شركاء.

وأكد متحدث باسم البيت الأبيض، مساء اليوم الاثنين، أن السعودية لا تزال شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة، وأن واشنطن تعمل على التصدي للتحديات الأمنية المشتركة مع المملكة.

وذكر متحدث البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع المنتجين والمستهلكين لضمان النمو وخفض الأسعار للمستهلكين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تركز على الأسعار لا حجم الإنتاج.

ونوه البيت الأبيض، بأنه تم إبلاغ واشنطن مسبقا بخطوة أوبك بلس.

وقررت دول أعضاء في منظمة أوبك بلس، خفض إنتاجها من النفط حتى نهاية العام الجاري، وستنفذ السعودية وروسيا أكبر عمليات تخفيض للإنتاج.

وبحسب تقارير، قادت كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت أمس الأحد، خفضا منسقا للإنتاج النفطي اليومي لدى عدد من دول الشرق الأوسط، في خطوة اعتبرت إجراءً احترازيا لتحقيق الاستقرار والتوازن في أسواق النفط الخام.

وستخفض الدول الثلاث إنتاجها اليومي بإجمالي 772 ألف برميل يوميا، بدءا من مايو المقبل حتى نهاية العام الجاري 2023، وذكرت أن هذا الخفض يضاف إلى الخفض الذي أعلنته منظمة الدول المصدرة للنفط وشركاؤها تحالف أوبك بلس في أكتوبر الماضي، والذي يقضي بخفض مليوني برميل يوميا حتى نهاية عام 2023.

وحذا العراق حذو الدول الثلاث بعد ذلك بدقائق، فيما أعلنت الجزائر خفضا طوعيا مقداره 48 ألف برميل يوميا في الإطار الزمني نفسه.