قال داتواء سري أنور إبراهيم - رئيس وزراء ماليزيا: إن الأزهر وإسهامه الكبير نجح في تكريم علماء الإسلام وبالتالي تم تقديره على المستوى العالمي.

جاء ذلك خلال احتفالية فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا بالذكرى 1083 لتأسيس الأزهر والاحتفال باليوم العالمي للأزهر على المستوى العالمي.

وقال رئيس الوزراء الماليزي: يعد التعليم الإسلامي في الأزهر بمصر من الأهمية بمكان باعتباره معقلًا لعقيدة المسلمين منذ زمن بعيد، فضلا عن أن علماء جامعة الأزهر يعملون على زيادة الوعي وملء المعرفة خاصة في أوساط المجتمع المدني الماليزي.

وأضاف: أن الإسهامات العظيمة للأزهر الشريف ليست فقط في ماليزيا بل في العالم كله، فالأزهر يقوم بالدفاع عن حصن الإيمان والعقل.

وشارك في هذه الاحتفالية مجموعة من الشخصيات البارزة في المجتمع الماليزي التي تساهم في الحركة الماليزية.

وقد أشادوا بدور خريجي الأزهر في ماليزيا وما يقومون به من جهود في التوعية الدينية والاخلاقية الرشيدة.

وفي تسجيل مرئي ألقى الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، كلمة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الازهر نيابة عنه، جاء فيها: نحتفل بالأزهر باعتباره مشعل هداية القلوب واستنارة العقول، ولم لا؟ فهو الذي يضطلع بمهمة الحفاظ على المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل ويعمل على حفظ تراث الأمة، كما أنه يرد على شبهات المبطلين وغلو المتشددين.وعبر الدكتور محمد نعيم مختار - وزير الشئون الدينية، عن امتنانه لمساهمات خريجي الأزهر في الوعي الديني الوسطي وأنهم عملوا على النهوض بالفكر الإسلامي الوسطي في ماليزيا الذي يتفق مع منهج الأزهر، ومن هنا فإن احتفالنا باليوم العالمي للأزهر في ماليزيا يعطي معنى كبيرا للمسلمين في ماليزيا، فالأزهر الشريف وجامعته كان لهما الأثر الواضح في اصطفاف علماء وقادة الأمة الإسلامية جمعاء.وبهذه المناسبة تم إطلاق ترجمة كتاب (القول الطيب) لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وكتاب فهم التفكير المتعالي من قبل