الصباح العربي
الأحد، 28 أبريل 2024 07:52 صـ
الصباح العربي

أخبار عربية

إدانة فلسطينية واسعة لجريمة إعدام الأسير خضر عدنان

الصباح العربي

حمَّلت القوى القوى الوطنية والسياسية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان (45 عاما) المضرب عن الطعام منذ 87 يوماً مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأن الاحتلال سيدفع ثمن تلك الجريمة المروعة التي حدثت أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأكدت الفصائل الفلسطينية أن تلك الجريمة نفذت عن سبق إصرار من قبل حكومة الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلي وبتآمر واضح من المحاكم والنيابة العسكرية من خلال رفض محاكم الاحتلال الإفراج عنه في تمهيد واضح لإعدامه، وهي جريمة متكاملة الأركان الاحتلال وحده يتحمل تبعاتها.

وأجمعت الفصائل والقوى على أن هذه الجريمة المروعة لن تمر دون محاسبة تستوجب حجم الجريمة البشعة التي نفذت مع سبق الإصرار من قبل حكومة الاحتلال وأجهزتها القمعية، للنيل من عزيمة وإرادة الأسرى في سجون الاحتلال.

ونعت فصائل ومؤسسات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، الأسير الشيخ المناضل خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والذي ارتقى فجر اليوم نتيجة سياسة الإهمال الطبي بعد خوضه الإضراب عن الطعام لمدة 87 يومًا.

وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما.

وطالبت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية.

الجهاد الإسلامي

أكدت حركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم الثلاثاء، إن جريمة استشهاد الأسير خضر عدنان في السجون الإسرائيلية لن تمر دون رد وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات.

وقالت الحركة في بيان صحفي: ”إن قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات”.

وذكرت أن جريمة إعدام الشهيد عدنان، ارتكبها الاحتلال أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء.

وأردفت: “الاحتلال الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدماً أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة”

وتابعت ” إن شهادة الشيخ القائد خضر عدنان ستكون مدرسة لأجيال من الرجال الشجعان، ونحن لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة طالما بقيت فلسطين تحت الاحتلال”

التيار الإصلاحي الديمقراطي

ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهيد القائد الأسير خضر عدنان، الذي ارتقى شهيداً بعد معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة مصلحة سجون الاحتلال.

وقال التيار الإصلاحي في بيان صحفي اليوم، ” دشّن الشيخ الشهيد خضر عدنان الإضرابات الفردية رفضًا للاعتقال الإداري، وخاض معركته في كل مرة بإرادةٍ وصلابة، وبعنادٍ فولاذي، وانتصر بانتزاع حريته أكثر من مرة، لكن محكمة الاحتلال ومصلحة سجونه اختارت إعدامه هذه المرة برفضها الإفراج عنه وهي تعلم يقينًا أن حياته شارفت على النهاية”.

وأضاف “سيظل اسم الشيخ الشهيد خضر عدنان محفورًا في ذاكرة ووعي أجيال شعبنا، وسيخلد التاريخ المجيد للحركة الوطنية الأسيرة هذا الرمز النضالي الذي كرس حياته وسنوات عمره من أجل حرية وطنه وكرامة شعبه”.

حركة فتح

وقالت حركة فتح إن “استشهاد الأسير عدنان جرّاء سياسة الإعدام الطبيّ المتعمّد بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ؛ تكشف عن الطبيعة الإجراميّة للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحقّ شعبنا وأسراه، محمّلةً إياه المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج”.

ودعت الحركة، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه، وعلى وجه الخصوص، تجاه الأسرى الذين يتعرّضون لسياسات الإعدام الطبيّ، والقمع، والبطش، في انتهاك لاتفاقيّة (جنيف) الرابعة، وكافة القوانين والاتفاقات ذات الصلة.

حماس

من جهتها حملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، مؤكدةً أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي، “إن حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها”.

وقالت حركة حماس ان جريمة اعدام الاسير خضر عدنان ، تضاف لسجل جرائم الاحتلال وإرهابه بحق الأسرى وبحق ابناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، مضيفةً أن الشعب الفلسطيني شعبنا بكل قواه وفصائله سيصعد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى.

وتابعت حماس في بيانها “حتماً فإن الاحتلال، وحكومته الفاشية، سيدفع ثمن هذه الجريمة وكل جرائمه وإرهابه بحق شعبنا وأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال” مؤكدة ان قضية الأسرى وتحريرهم من السجون ستبقى على رأس الأولويات الوطنية.

الجبهة الشعبية

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان ، بعد تدهور طرأ على حالته الصحية بشكل خطير جراء استمرار سياسة الإهمال الطبي التي مارسها الاحتلال بحقه على مدار 86 يومًا من معركته البطوليّة التي خاضها مضربًا عن الطعام.

وقالت الشعبية ” إن هذه الجريمة هي عملية اغتيال لمناضلٍ كان من أبرز الأسرى الأبطال الذين فجّروا معارك الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وهي تجسيد حي لحجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة وخصوصًا الأسرى المرضى، الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي التي وضعت مئات الأسرى على لوائح انتظار الإعدام البطيء ليُلاقوا نفس مصير الشهيد البطل خضر عدنان”.

وشددت الجبهة، على أن هذه الجريمة تستدعي وقفة وطنيّة جادة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة، داعيةً إلى إشعال الغضب والتصعيد في وجه الاحتلال ومستوطنيه وفتح كل مساحات الاشتباك على امتداد الأرض الفلسطينية، لمعاقبة الاحتلال الصهيوني على هذه الجريمة.

الجبهة الديمقراطية

من جهتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال الأسير المناضل خضر عدنان، محملةً حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله وتبعاتها.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن «اغتيال الأسير خضر عدنان لم يكن الأول ولن يكون الأخير في مسلسل الإجرام والقتل الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا والحركة الوطنية الأسيرة، فباستشهاده يصل عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى 237 شهيداً داخل سجون الاحتلال إضافة إلى المئات بعد الإفراج عنهم جراء سياسة القتل البطيء والإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها حكومة الاحتلال وإدارة سجونها».

ودعت في بيان لها، جماهير الشعب الفلسطيني وقواه وفعالياته إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الغضب في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وفي قطاع غزة ، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة

وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال والاطلاع على معاناتهم ومشاكلهم وظروف وأماكن اعتقالهم.

كما دعت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى توفير الحماية الدولية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة الأسرى المرضى والعمل على الإفراج عنهم.

المنظمات الأهلية

وحمَّلت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خضر عدنان، مؤكدةً أن هذه الجريمة تؤكد مدى الصلف والعنجهية، والقرار المبيت باغتيال عدنان، وتكشف حقيقة الوجه البشع للممارسات الاحتلال بحق الأسرى.

وطالب البيان بايفاد لجان تحقيق دولية والعمل بكل الأدوات القانونية المتاحة من اجل محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وتحديدا تجاه 237 أسيرا شهيدا.

وطالبت الشبكة بالعمل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير وليد دقة والذين يزيد عددهم عن 700 أسير منهم 24 مصابون بأورام سرطانية تغزو أجسادهم، ويمارس بحقهم أبشع أشكال الإهمال الطبي المتعمد.

بدوره، أكد مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن “حكومة الاحتلال المجرم الفاشية تتحمل مسؤولية اغتيال الشهيد المناضل الباسل خضر عدنان وستدفع ثمن ارتكابها لهذه الجريمة الخطيرة ولجرائم الاعتقال الإداري والتنكيل بالأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال”.

إدانة فلسطينية واسعة جريمة إعدام الأسير خضر عدنان

أخبار عربية

click here click here click here altreeq altreeq