أكد سفير الاتحاد الأوروبى بتونس ماركوس كورنارو، أن نجاح الانتخابات التشريعية التونسية وعمل المؤسسة البرلمانية، تشكل عناصر أساسية فى السير نحو الاستقرار المنشود فى البلاد على مختلف الأصعدة، معربًا عن تقديره لمسار الإصلاح السياسى وما توصّل إليه من نتائج إيجابية أفضت إلى انتخاب برلمان جديد.

وأشار السفير - خلال لقائه اليوم /الخميس/ مع إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب التونسى - إلى ما يوليه البرلمان الأوروبى من اهتمام بعلاقاته مع تونس، منوهًا فى هذا الصدد بالمجموعة المكلّفة بالعلاقات مع تونس صلب هذه المؤسسة واستعدادها لمواصلة التعاون القائم بين المؤسستين.

من جانبه، أكد بودربالة، التعاون القائم بين تونس والاتحاد الأوروبى ومدى التقدّم فى تنفيذ برامج التعاون ومرافقة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التى تقوم بها تونس، معربًا عن الأمل فى أن يتواصل هذا الدعم على مختلف الأصعدة.

واستعرض تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية فى تونس منذ الثورة، مشيرًا إلى ما رافقها من سلبيات تطلبت إرساء مسار إصلاح سياسى جديد انطلق منذ 25 يوليو 2021 وتواصل وفق خارطة طريق واضحة المعالم أفضت إلى دستور جديد وانتخابات شفافة ونزيهة انبثق عنها هذا البرلمان الذى سيبذل كل ما فى وسعه لتعزيز المسار الإصلاحى.

واطلع رئيس المجلس السفير على ما تمّ إنجازه فى مجال علاقة البرلمان بالإعلام والمساعى الرامية إلى مزيد تنظيمها، مشيرًا إلى انفتاح المجلس على المجتمع المدنى وعزمه مواصلة التعامل معه فى إطار تشاركى وشفّاف.

وأكد رئيس مجلس نواب الشعب أهمية العلاقات البرلمانية ودورها فى تعزيز التعاون الثنائى على مختلف الأصعدة، مبرزًا ضرورة تكثيف اللقاءات وتبادل التجارب والخبرات بين البرلمانيين.