قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأربعاء، إنه نبّه خلال مشاركته في افتتاح "منتدى مستقبل التمويل" ضمن أعمال ملتقى الاستثمار السنوي اليوم بأبوظبي، على عدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة دون وجود تمويل مستدام ودون مضاعفة الأموال المرصودة للتنمية ومجابهة التغير المناخي في المنطقة العربية.

وتابع: "ستواصل الجامعة العربية تنفيذ رؤيتها لوضع آلية عربية في هذا الشأن، وسنطرح الموضوع على أجندة القمة التنموية القادمة في موريتانيا.

في السياق، قال أمين جامعة الدول إن الأزمة السودانية حال استمرارها سيكون لها آثار سلبية كبيرة على دول الجوار، حيث سيكون هناك نزوح ملحوظ للمواطنين خارج وطنهم هربًا من تلك الأحداث القوية العنيفة.

وأضاف أبوالغيط، خلال حواره لبرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن المجتمع السوداني كان حائط صد وحمى المصريين وقت حرب أكتوبر، كما أن القاذفات المصرية اتخذت قاعدة وادي سيدنا والقواعد السودانية للتدريب والحماية في الفترة من 69 حتى 1973.

وتابع: أن مصر تاريخيا استضافت السودان الذين كانوا جزءًا من مصر، فكان المواطن السوداني يعامل معاملة المواطن المصري، لذا العلاقات المصرية السودانية علاقات تاريخية لا يمكن التقليل منها.

 وتابع: "الجامعة العربية تحركت بكل قوتها في اليوم الثاني للصدام في السودان لمناشدة طرفي النزاع بوقف إطلاق النار؛ حفاظًا على أرواح المواطنين".

واستطرد: "تواصلت مع الأمين العام للأمم المتحدة واقترحت عليه الذهاب بطائرته الخاصة إلى السودان برفقة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، لكن أخبرني أن الوضع الأمني في السودان لا يسمح الذهاب إلى أرض السودان على الإطلاق".