بمناسبة اليوم العالمي للعيش معاً في سلام الذي يوافق 16 مايو من كل عام تؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أهمية السلام والتعايش واحترام الآخر، دون تفرقة أو تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو ثقافي أو حضاري أو لغوي، وذلك تعزيزاً لقيم التضامن والتفاهم والتكافل، والعيش والعمل معًاً، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام وبالتضامن وبالوئام.

ويأتي هذا الاحتفال بناءا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 72/130 في الدورة الثانية والسبعون في 8 ديسمبر 2017 بإعلان يوم 16 من شهر أيار/مايو يوماً عالمياً للعيش معاً في سلام، والتي دعت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات الأمم المتحدة المنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى الاحتفال باليوم العالمي للعيش معاً في سلام، وفقا للثقافة السائدة والأعراف في مجتمعاتها المحلية والوطنية والإقليمية وإلى الاستمرار في تعزيز ثقافة السلام والمصالحة والتسامح من أجل المساعدة على تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وقد صرحت سعادة السفيرة د.هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن تضافر كافة الجهود الدولية والإقليمية والعربية في حل أي خلاف هو الطريق الوحيد لاستدامة العيش في التسامح والتضامن والتفاهم والتكافل، ولتقوية أواصر المصالحة و لضمان وتحقيق النمو والازدهار التنمية المستدامة للشعوب، مؤكدة بأن العيش في سلام، يعني استبعاد ورفض الحرب كوسيلة لتسوية الخلافات، ويشجع على العمل على حل المشكلات بالطرق السلمية؛ كالحوار والمفاوضات.