أعرب أ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة عن شكره لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على دعوته الكريمة لحضور الجلسة القرآنية التي تذخر بنفحات القرآن، مؤكدًا أن انعقاد هذه المقرأة وختم القرآن الكريم على هذا النحو يؤكد المقولة بأن القرآن أنزل في مكة ورتل في مصر، وعلى مدار التاريخ كانت مصر حافظة لكتاب الله (عز وجل) وهذه المكانة إن شاء الله ستظل كما هي.

وأكد عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أن الجهود التي يبذلها وزير الأوقاف منذ توليه أمر هذه الوزارة قد آتت ثمارها، فيكفيه استعادة المنابر من أيدي الجماعات الإرهابية، والعناية بأهل القرآن، وما تقدمه أكاديمية الأوقاف الدولية من تدريب أئمة وواعظات الأوقاف والأئمة والواعظات من مختلف دول العالم، وأننا نشعر بفخر كبير عندما يذهب علماؤنا وقراؤنا إلى مختلف دول العالم، فهذا لا يصدر إلا من مصر ولا يحدث إلا في بلد الأزهر.

مشيدًا بما قام به وزير الأوقاف من عناية بأهل القرآن وتدريب للنشء والأطفال، وأن شهر رمضان الماضي كان فريدًا بما قدمته وزارة الأوقاف من أنشطة دعوية لم نر مثلها على الإطلاق، وهذا أعاد الوعي الحقيقي بالإسلام الوسطي المستنير، مؤكدًا أن هذه المجهودات لم يكن لها أن تكون إلا بفضل من الله أولًا ثم بدعم من القيادة السياسية التي تحافظ على أهل القرآن وتدعمه، ونشهد كل عام تكريم فخامة الرئيس للقراء والحفاظ والعلماء.