تضم "محمية جبل طارق" واحدًا من أبرز المعالم الأثرية وهو "مسجد إبراهيم الإبراهيم" الواقع في أقصى جنوب أوروبا، والذي يُعد من أكبر مساجد العالم.

ويقع المسجد بجوار صهريج كبير يعود تاريخه إلى العصر الإسلامي لجبل طارق، ويتسم تصميمه بالتعقيد، إذ يتكون الطابق الأرضي الذي تبلغ مساحته 985 مترًا مربعًا، من ست قاعات، وقاعة اجتماعات ومكتبة ومطبخ ومسكن للإمام وقاعة عزاء ومكاتب إدارية. وفي الجزء العلوي يقع المُصلى الرئيسي، إضافة إلى مصلى للنساء وحضانة للأطفال.

ويكتسب المسجد أهميته من موقعه الجغرافي في أقصى جنوب القارة الأوروبية، كما أن مساحته الواسعة واعتباره مقصدًا لزائري منطقة جبل طارق، جميعها مميزات لا تتوفر لغيره من المساجد في أوروبا من الناحية الجغرافية والسياحية.