قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إنه نتيجة للأوضاع المالية الصعبة التي تجتاح العالم اتجهت الأموال من الأسواق الناشئة للمتقدمة، لتخرج الأموال الساخنة من مصر والتي قدّرت بـ23 مليار دولار، إضافة إلى تضاعف الفاتورة الاستيرادية، مشددًا على أن هذه العوامل كانت جميعها عوامل ضغط على الجنيه المصري".

الفاتورة الاستيرادية

أضاف معيط، في كلمته أثناء فعاليات المؤتمر الوطني للشباب، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه قبل يناير 2022 كانت الفاتورة الاستيرادية المصرية في حدود 6.5 مليار دولار في الشهر.

الموجة التضخمية

وتابع "مع بداية الموجة التضخمية تضاعفت جميع السلع العالمية بما فيها السلع التي كانت تستوردها مصر من الخارج، وبالتالي ارتفعت الفاتورة الاستيرادية من 9 - 10 مليارات دولار".