الصباح العربي
الخميس، 2 مايو 2024 11:16 مـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

وزير الخارجية الأمريكي يكشف حقيقة اتصال بايدن ببوتين عقب انقلاب فاجنر

الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي
الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي

نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن بأي محاولة للاتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وسط الأحداث الأخيرة في روسيا.

اتصال بايدن وبتين عقب تمرد فاغنر

وقال بلينكن يوم الأحد، على قناة ABC التلفزيونية: "لم يحاول" في إشارة إلى السؤال ذي الصلة.

وأوضح بلينكن أنه لم يتصل بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مضيفا: "لكن مسؤولين آخرين في الإدارة تحدثوا إلى نظرائهم في روسيا، لأننا نريد أولا التأكد من أن روسيا تدرك أن لديها التزاما بالعناية برفاهية المواطنين الأمريكيين وموظفينا الموجودين في روسيا. ولديهم التزامات في هذا الشأن".

وعلى الرغم من التركيز الإعلامي الكثيف على تمرد فاجنر على الجيش الروسي، إلا أن هناك أسرارا لا تزال خلف الكواليس، وهو ما كشفه خبراء روس.
صفقة يفجيني بريجوجين للهروب بحياته من روسيا

وأشار تقرير إعلامي، أن يفيجيني بريجوجين كتب نهاية قصته بيده، حيث كان يهدف من هذا التمرد ضمان أمنه وممتلكاته في داخل وخارج روسيا.
وعلى الرغم من أن النهاية كانت قد تكون مختلفة عن الاتفاق، وذلك بعدما أرسل الرئيس الروسي، بوتين القوات الشيشانية لوقف تمرد فاجنر، إلا أن الوساطة البيلاروسية نجحت في إنهاء التمرد دون قطرة دم.
وعول يفيجيني بريجوجين على صداقته الشخصية مع الرئيس بوتين، إلا انه تفاجأ برد فعل قاس من بوتين والذي اتهمه بالخيانة وطعن البلاد في ظهرها.

مصير مجموعة فاجنر الروسية بعد التمرد

وأوضحت التقارير أن قائد فاجنر لم يكن هدفه احتلال روسيا وإثارة الفوضى في البلاد، ولكن هو يعلم كامل العلم أنه غير قادر على مواجهة ثاني أقوى جيش في العالم.
ونوه التقرير إلى أنه على ما يبدو أن يفيجيني كان يملك معلومات شبه مؤكدة على أنه ستتم تصفيته، وطي صفحة (فاجنر) نهائيًّا، والتي بدأت التمرد ليس من يوم الخميس فقط، بل منذ أن هدَّد مؤسسها، قبل مدة، بالانسحاب من باخموت بعد أن سيطر عليها، وهذا يعتبر تمرّدًا في الأعراف العسكرية أيضًا"، وفق تعبيره.
ونوهت التقارير إلى أن قائد فاجنر خرج بصفقة رابحة واستطاع النجاة بنفسة ومن معه، وأمواله وشركاته في روسيا،إلا ان بريجوجين أخطأ بتقدير الموقف، وعوَّل على صداقته مع بوتين، لكن الرئيس بالنهاية يستطيع إغلاق شركة، لكن لا يستطيع إغلاق جيش، ولذلك، كان التحرك يحمل سوءَ تقدير
وأوضحت التقارير أن قائد فاجنر كان يهدف لإيصال رسالة لبوتين مفادها، أن قيادة الجيش غير قادرة على حماية البلاد كما يجب، وهو ما قد يدفع بوتين إلى إجراء تغييرات قريبة قد تطال وزارة الدفاع، فالوقت أعتقد أنه قد حان لوضع النقاط على الحروف.
وحول مصير مجموعة فاجنر، أكدت التقارير أن الجيش الروسي فتح أبوابه للمقاتلين لم يرغب في الانضمام للجيش، ومن الممكن أن يتم بيعها لشركة أخرى لتباشر عمل المجموعة في الدول الخارجية.
وأضاف: "نحن قد نشهد ولادة شركة جديدة، بقيادة جديدة، لكنَّ موسكو لن تخطئ مرة أخرى، وتجلبها إلى بيتها، ستكون مهمتها خارجية فقط، والعملية العسكرية ستقودها وزارة الدفاع، وكل من ينضوي تحت إمرتها".

 

وزير الخارجية الأمريكي بوتين فاجنر بلينكن بايدن روسيا فاغنر قائد فاجنر

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq