عمرو عبد الحميد يأخذك إلى عالم من الخيال في أرض زيكولا

كتبت:ياسمين مجدي عبده

تحكي رواية " أرض زيكولا" وبطلها شاب في الثامنة والعشرين من عمره يدعى خالد من قرية البهوفريك يذهب للتقدم لخطيبته للمرة الثامنة ويقابل بالرفض من والدها بداعي أنه يريد لابنته شابًا غير عاديًا بعدها يقرر خالد القيام بمغامرة يتسنى له من خلالها الوصول لشيء يرضيه فيقوم برحلة من خلال سرداب فوريك الموجود في قريته فهو المكان الأخير الذي زاره أبواه قبل رحيلهما ويلجأ خالد لجده الذي يعينه على ذلك فيهديه كتاب قديم لشخص سبق له زيارة السرداب ولكن الكتاب غير مكتمل فيدخل خالد السرداب في ليلة مقمرة ليحدث انهيار بهذا السرداب ينجو منه خالد ليجد نفسه في صحراء قاحلة بها شخصان يدلانه على مدينة قريبة وكانت تلك هي مدينة "زيكولا" التي سميت بذلك نتيجة لاحتفال خاص لديها بيوم يدعى يوم "الزيكولا" ويتعرف على صديقيه "يامن" و "إياد" الذين يعرفانه بقوانين تلك المدينة الغريبة وكيفية التعامل بوحدات الذكاء بدلًا من المال وكيف في هذا اليوم يتم ذبح أفقر شخص في المدينة وهو من يمتلك وحدات ذكاء أقل وعندما يقرر خالد الخروج من تلك المدينة الغريبة يتم إخباره أن بابها قد أغلق ولم يتم فتحه إلا في العام التالي وهنا يتعرف خالد على الطبيبة أسيل وهي طبيبة من تلك البلد التي تساعده في البحث عن الكتاب الأعلى مبيعًا في تلك المدينة

ويبدأ خالد في العمل في أرض زيكولا حتى يحصل على وحدات ذكاء أكثر تساعده في اقتناء هذا الكتاب ومن البحث يتضح لخالد أن صاحب الكتاب هو شقيقه والذي يتسم بالطمع والاستغلال ويجد خالد في الكتاب لغز صعب لا يستطع حله إلا بمساعدة أسيل التي كانت تمتلك ثروة هائلة من وحدات الذكاء وبعدها وجد أن باب سرداب العودة خارج زيكولا وليس داخلها .

قام خالد بوضع خطة للهروب من أرض زيكولا فقام بحفر خندق في 20 يومًا على أن يعطي الحارس والعمال الذين ساعدوه وحدات الذكاء التي يمتلكها وأن يعمل هو طيلة تلك المدة في أرض زيكولا حتى يستعيض تلك الوحدات ولكن مع ولادة ابن الحاكم في الشهر السابع يتم اعتقال خالد لأنه الأفقر حسب قوانين المدينة على أن يتم ذبحه في يوم الاحتفال لأنه لم ينجح في لعبة زيكولا وهنا قررت أسيل منح خالد كل ما تمتلك من وحدات ذكاء حتى يتم العفو عنه واعتبار أسيل خائنة وتمكن خالد من عبور السرداب بينما هربت أسيل من المدينة.

معلومات عن الكاتب

عمرو عبد الحميد, كاتب وروائي مصري. درس الطب متخصصا في جراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة المنصورة واشتهر بأول أعماله المنشورة بعد كتابته بعض القصص القصيرة غير المنشورة وهي ثنائية أرض زيكولا وأماريتا وصدر له مؤخرًا العديد من الروايات مثل قواعد جارتين باجزائها الثلاثة و "فتاة الياقة الزرقاء" والجزء الثالث من أرض زيكولا بعنوان " وادي الذئاب المنسية".