أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أن كل من يريد من الأطراف السياسية الليبية، ترتيبات جديدة، وحكومات انتقالية لا يريدون سوى تقاسم الكعكة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في ملتقى حكماء ونخب فزان الذي أقيم اليوم الأحد بالعاصمة طرابلس، تحت شعار"الدعم والاستقرار والتنمية"، حسبما أوردت بوابة "إفريقيا الإخبارية".

وأضاف باتيلي: "أن التوجه للانتخابات وتحقيق الاستقرار اللغة الوحيدة التي أستخدمها عندما أتحدث مع القيادات الليبية في مختلف المناسبات".

ودعا الأطراف الأمنية والعسكرية للالتزام بتأمين الانتخابات، مبينا أن الوقت قد حان الآن لتقف ليبيا على قدميها وتصبح قوة اقتصادية في المنطقة.

ونفى المبعوث الأممي أن تكون الأمم المتحدة قد وقفت في صف طرف معين، أو لمحاباة أي أحد إنما دورها هو تقديم الحلول للبلاد.

وشارك باتيلي في ملتقى حكماء ونخب فزان، الذي شهد مشاركة واسعة من أعيان ومشائخ وخبراء وممثلي بلديات الجنوب ووزير العمل، وزير النفط والغاز، وزير الاقتصاد، وبحضور دبلوماسي رفيع.

تحذير من تشكيل حكومة جديدة

كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حذرت الخميس الماضي، من "مبادرات أحادية الجانب" لمعالجة الجمود السياسي في البلاد بعد أن اقترح مجلسي النواب والأعلى للدولة وهما الهيئتين التشريعيتين في البلاد، تشكيل حكومة مؤقتة جديدة قبل إجراء انتخابات.